المعلمون يتخذون في الرجلين بين السلطة المحلية ونقاط التقطع القبلية
في مشهد مأساوي، اعتقلت قوات الأمن قيادات نقابة المعلمين والتربويين أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف الرواتب وتحسين أوضاعهم المعيشية . واستخدمت قوات الأمن الأعيرة النارية في الهواء وخراطيم المياه لتفريق المحتجين .
في الوقت نفسه ، أكد الناشط محمد كشميم أن قيادة السلطة المحلية بحضرموت ستظل وفية للمعلم والطالب وستصون التعليم ، قائلاً: "قيادة السلطة المحلية بحضرموت ستبقى وفية للمعلم والطالب معا وستبقى في طليعة من يصون التعليم مهما علا ضجيج المحرضين" .
وتشير الوقائع إلى أن السلطة المحلية تواجه أزمة مالية خانقة جراء شحة الانفاق المركزي وتوقف سبل الانفاق المحلي بسبب نقاط التقطع التي تنصبها قيادة التمرد القبلي بالهضبة على مقدرات حضرموت ، والتي كان بالإمكان الاستعانة بها لتقديم صرف مرتبات المعلمين بحضرموت .
الكعش سعيد السعيدي ، الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت وعضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع ، يقر بذلك ، في مطالبته لقيادة الحلف والجامع بتدخل عاجل لحل مشكلة التعليم وإنصاف المعلمين ، مهددًا بالاستقالة من الحلف والجامع إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم ومشددا في تعبيره "مالم فإننا لا يشرفنا أن نكون جزء من حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الذي نال شرف المطالبه بحقوق حضرموت الأرض والإنسان ونرى أخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات يتعرضوا للاهانه في محافظة تزخر بالخيرات ويهان بها المعلم وفي ارض العلم والحضارة حضرموت ..