«جنرال إلكتريك» توقع عقداً ببليون دولار لتزويد السعودية عنفات للغاز
نيويورك (الولايات المتحدة) - أ ف ب
اختتمت المجموعة الأميركية جنرال إلكتريك عام 2015 بإبرام عقد بقيمة بليون دولار أمس (الخميس)، لتزويد الشركة السعودية للكهرباء «عنفات للغاز» من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في المملكة.
وقال بيان أصدرته المجموعة الأميركية أن «المشروع سيسمح بإنتاج 1390 ميغاواط من الكهرباء الضرورية لتغذية 500 ألف منزل». ويندرج العقد في إطار بناء محطة للكهرباء في مدينة وعد الشمال (شمال المملكة).
وأوضح البيان أن «الطاقة التي ستنتجها هذه المحطة ستستخدم أيضاً في استخراج الفوسفات المقرر قريباً في المنطقة، حيث يتمّ بناء مجمع منجمي هائل».
وستبني المجموعة التي تتخذ من فيرفيلد في ولاية كونيتيكت شرق الولايات المتحدة مقراً لها، أربع عنفات للغاز وواحدة للبخار، كما ستقدم تقنيات محددة لتطوير الطاقة الشمسية في المحطة.
ورحّب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء زياد الشيحة بهذا العقد، مؤكداً أن «المشروع سيسمح لنا بالاستمرار في تعزيز البنى التحتية للطاقة في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في شكل أفضل». وأضاف أنه «سيسمح أيضاً بتوفير وظائف للسكان ودعم القطاع الصناعي المحلي».
أما «جنرال إلكتريك»، فتعتبر أن هذا المشروع جاء ليكرس عاماً أعادت فيه المجموعة التركيز على نشاطاتها الصناعية عبر التخلي عن الجزء الأكبر من أصولها المالية. وهذه الاستراتيجية التي استندت خصوصاً إلى شراء مجموعة «الستوم» الفرنسية للطاقة، أدت إلى تحسن وضع المجموعة الأميركية في البورصة، إذ كانت أسهمها واحدة من الأفضل أداء في «داو جونز».
اختتمت المجموعة الأميركية جنرال إلكتريك عام 2015 بإبرام عقد بقيمة بليون دولار أمس (الخميس)، لتزويد الشركة السعودية للكهرباء «عنفات للغاز» من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في المملكة.
وقال بيان أصدرته المجموعة الأميركية أن «المشروع سيسمح بإنتاج 1390 ميغاواط من الكهرباء الضرورية لتغذية 500 ألف منزل». ويندرج العقد في إطار بناء محطة للكهرباء في مدينة وعد الشمال (شمال المملكة).
وأوضح البيان أن «الطاقة التي ستنتجها هذه المحطة ستستخدم أيضاً في استخراج الفوسفات المقرر قريباً في المنطقة، حيث يتمّ بناء مجمع منجمي هائل».
وستبني المجموعة التي تتخذ من فيرفيلد في ولاية كونيتيكت شرق الولايات المتحدة مقراً لها، أربع عنفات للغاز وواحدة للبخار، كما ستقدم تقنيات محددة لتطوير الطاقة الشمسية في المحطة.
ورحّب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء زياد الشيحة بهذا العقد، مؤكداً أن «المشروع سيسمح لنا بالاستمرار في تعزيز البنى التحتية للطاقة في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في شكل أفضل». وأضاف أنه «سيسمح أيضاً بتوفير وظائف للسكان ودعم القطاع الصناعي المحلي».
أما «جنرال إلكتريك»، فتعتبر أن هذا المشروع جاء ليكرس عاماً أعادت فيه المجموعة التركيز على نشاطاتها الصناعية عبر التخلي عن الجزء الأكبر من أصولها المالية. وهذه الاستراتيجية التي استندت خصوصاً إلى شراء مجموعة «الستوم» الفرنسية للطاقة، أدت إلى تحسن وضع المجموعة الأميركية في البورصة، إذ كانت أسهمها واحدة من الأفضل أداء في «داو جونز».