حضرموت... عسل البلاد الذي لا يُصان إلا بجَبْحِه ونُوبِه

كتب.. حسين الرفاعي

كتب.. حسين الرفاعي صباح الخير يا حضرموت حافظوا على العسل جبحه ونوبه... وين ذي يحكمون الضرب على المحلاه إلى أهلنا وإخواننا في حضرموت... اعلموا — بحقيقة لا يختلف عليها اثنان — أن من لم يذق مرارة المرض لن يعرف نعمة العافية، ومن لم يختبر الخوف لن يُدرك قيمة الأمن، ومن لم يفتقد الرجال الأوفياء لن يشعر بمعادنهم إلا بعد رحيلهم. حضرموت اليوم تقف على منعطف حساس، لحظة تختبر فيها الحكمة، وتُقاس فيها المواقف بميزان الوعي لا بميزان العاطفة. حضرموت تتطلع إلى مستقبل يليق بتاريخها، لكنه اليوم تُهدّده قوى النفوذ والهيمنة التي لا ترى في هذه الأرض إلا مكسبًا ومطمعًا، ولا تنظر إلى أهلها إلا كأرقام على خارطة مصالح لا تشبع. نُحذّر — بخوف المُحب وغيرة الوفي — من الانسياق خلف مشاريع تُجرّ حضرموت إلى طرق لا تُشبهها، وتُفقدها استقرارها ووحدة صفها وتماسك أبنائها. احفظوا حضرموت... فهي عسل البلاد، إن لم يُصن جبحه ونوبه امتدت إليه أيادٍ لا تجيد إلا “الضرب على المحلاه”، حتى تُفسده وتستنزف ما بقي فيه من خير. حضرموت مسؤولية أبنائها... واليوم — أكثر من أي وقت مضى — وقت الحكمة، وقت التماسك، وقت تجاوز الخطر بالأمل والعزيمة لا بالمغامرة. اللهم احفظ لحضرموت وأبنائها أمنهم واستقرارهم ووحدة صفهم، واصرف عنها كل شرّ ومكروه.صباح الخير يا حضرموت حافظوا على العسل جبحه ونوبه... وين ذي يحكمون الضرب على المحلاه إلى أهلنا وإخواننا في حضرموت... اعلموا — بحقيقة لا يختلف عليها اثنان — أن من لم يذق مرارة المرض لن يعرف نعمة العافية، ومن لم يختبر الخوف لن يُدرك قيمة الأمن، ومن لم يفتقد الرجال الأوفياء لن يشعر بمعادنهم إلا بعد رحيلهم. حضرموت اليوم تقف على منعطف حساس، لحظة تختبر فيها الحكمة، وتُقاس فيها المواقف بميزان الوعي لا بميزان العاطفة. حضرموت تتطلع إلى مستقبل يليق بتاريخها، لكنه اليوم تُهدّده قوى النفوذ والهيمنة التي لا ترى في هذه الأرض إلا مكسبًا ومطمعًا، ولا تنظر إلى أهلها إلا كأرقام على خارطة مصالح لا تشبع. نُحذّر — بخوف المُحب وغيرة الوفي — من الانسياق خلف مشاريع تُجرّ حضرموت إلى طرق لا تُشبهها، وتُفقدها استقرارها ووحدة صفها وتماسك أبنائها. احفظوا حضرموت... فهي عسل البلاد، إن لم يُصن جبحه ونوبه امتدت إليه أيادٍ لا تجيد إلا “الضرب على المحلاه”، حتى تُفسده وتستنزف ما بقي فيه من خير. حضرموت مسؤولية أبنائها... واليوم — أكثر من أي وقت مضى — وقت الحكمة، وقت التماسك، وقت تجاوز الخطر بالأمل والعزيمة لا بالمغامرة. اللهم احفظ لحضرموت وأبنائها أمنهم واستقرارهم ووحدة صفهم، واصرف عنها كل شرّ ومكروه.