«أخبار الساعة»: «شبوة» وجه آخر للدور الإماراتي المشرف في اليمن

ابوظبي -وام

قالت نشرة «أخبار الساعة» الاماراتية، إنه يوماً تلو الآخر، تضيف الإنجازات الإماراتية الشامخة في نصرة أصحاب القضايا العادلة ألقاً متزايداً إلى المشهد الإماراتي الباعث على الفخر والاعتزاز بما تمثله دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها من منصة عربية قوية، عزيزة ومنيعة، تؤازر الأشقاء والأصدقاء في صون حقوقهم، من دون أي مصالح سوى ما يتملّكها من شعور بالمسؤولية تجاه شعوب المعمورة والنابع من رغبتها الصادقة الملحة في أن تسهم بدور فاعل في تحسين حياة البشرية وتحويل العالم إلى مكان أفضل ينعم فيه الجميع بالعدالة والأمن والعيش الرغيد. وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان «شبوة.. وجه آخر للدور الإماراتي المشرّف في اليمن» لقد كان اليمن وشعبه، ولا يزال، خير شاهد على أن الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ماضية بكل قوة وإصرار نحو استكمال نهج الآباء المؤسسين في الإسهام بدور حيوي ومهم يصون الأمن القومي العربي، ويحفظ للدول العربية وحدتها وسيادتها واستقرارها في مواجهة أي تحديات أو مخاطر مهما كان مصدرها. كيف لا؟ واليمن الشقيق بالذات، لطالما حظي باهتمام استثنائي ودعم قلّ نظيره من الوالد القائد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما أرسى قواعد علاقة متينة بين الإمارات واليمن تمتد ثمارها الطيبة إلى يومنا هذا». وشددت على أن العملية النوعية التي نفذتها قوات النخبة اليمنية في محافظة شبوة ضد تنظيم القاعدة بإسناد من القوات الإماراتية مؤخراً، جاءت لتضيف فصلاً جديداً من فصول الدور الإماراتي اللافت للنظر في نصرة اليمن وأبنائه، ليس في وجه الانقلاب فقط، بل أيضاً ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي بذلت كل ما في وسعها لاستغلال الفوضى التي تسبب بها الانقلابيون لفرض سيطرتهم على المناطق الهشة أمنياً وتحويل حياة الشعب اليمني إلى مأساة يومية. ومضت تقول «ولكن هيهات، فدولة الإمارات العربية المتحدة التي هبت منذ البداية ضمن صفوف التحالف العربي لإنقاذ اليمن وأهله من براثن الانقلابيين، مسطرة بدماء أبنائها الزكية من الشهداء والجرحى أروع صور التضامن العربي، تبرهن من خلال العملية النوعية في شبوة، على دورها الذي لا يقل ألقاً في التصدي لبؤر الإرهاب في اليمن، ولاسيما بعد الدور الذي أسهمت به القوات المسلحة الإماراتية في دحر «القاعدة» أثناء عملية تحرير المكلا.