حالة الياس تخيم على الرياضي في مديرية رضوم !!
كرة القدم هي باعتبار المناسبة المتميزة للابناء مديرية رضوم بلا شك لان بالذات فيها تعطى المتعة وتحضر الفنون وتكثر الابداعات المتميزة والمنافسة بين الاخر والذات والصراع على كسب عنوان الافضلية ودخول التاريخ لكن لا شيء يؤرق الرياضي الرضومي هذه الايام غير حالة من الحزن واليأس الشديد الذي وصل اليها بعدم قدرته على ممارسة كرة القدم وعلى متطلبات المشاركات الرياضية الرسمية او الوديه والتي احدثت موجه عارمة من حالات إلياس والاحباط والقلق تضرب كل فريق على تاريخة ان كان كبير او صغير في غمرة هذا الوضع المتردي حين غاب الحك الرياضي من الناس بهذه المديرية ما لم يشاهدة في سالف السنوات حتا ان احدآ لا يكاد يصدق ما يراه امام عينيه من ضروف اليوم.. حثثناء الامر في مهمة الاستطلاع والتي هذه المره مع صحيفة(عدن الغد)التي ناولت القيام بهذه المناسبة وكانت رحلتنا هذه المرة مع قضية خاصة من قضائي المجتمع الرياضي الرضومي المتعلقة بمدى غيابها تمامآ..لاستقبال دوريات وتحريك نشاطها الدومي على كل وقت. الملاعب !! بدت الملاعب في المديرية رضوم خالية ! على غير العادة شبه خالية من الاعبيين والرياضيين بالرغم من تواجد العديد من اللاعبين والرياضيين الكبار والشباب كذلك والمواهب الصغيرة القادرة بسد ذلك الفراغ الذي تركه ذلك اللاعبين السابقين الذين ذهبوا الى السلك العسكري وتركوا كرة القدم.. المواهب والرياضة !! هنا يكمن الالم الحقيقي الذي لا يضاهيه الم فالرياضي الرضومي او المسؤول او رئيس النادي او سؤان اداري او مدرب فريق !! اليوم ربما لا يفكر باهتمام تلك النجوم الكبيره السابقه بقدر مايفكر اليوم بنجومه الصغيره الذي يبدوا انها ستختفي وتتوارى اذا لم يكون لها اي اهتمام والاستبدال والزج بها والاعتماد عليها من اليوم وتشجيعهم والوقوف الى جانبهم وعطاهم الفرصه والرسالة الكرويه الكاملة.. والعتاب هنا ذا لا يقع الا على من اراد لرياضتنا ان يصل الى هذا المستوى من التراجع والعودة بالحياة الرياضية الى وضع مخزي.. تعليقات : الأستاذ والشخصية الاجتماعية والرياضة نصيب سبيت سرور " يقول: حال الرياضة في رضوم اليوم مزري للغاية وغابت النشاطات الرياضية بسبب كثير من اللاعبين انخرطوا في السلك العسكري مع قوات النخبة تبع التحالف بقيادة دولة الامارات العربية المتحدة لان ضروفهم صعبه ومن جل تحسين وضعهم المعيشي وتكوين انفسهم وهذه فرصة من ذهب ولذلك وجب عليهم استغلالها لان المثل يقول ( اذا هبت رياحك فغتنمها) لان الكرة لم تعطيهم شي . والحل لهذه الرياضة على كأفة رؤوساءالفرق الشعبية داخل مديرية رضوم تأهيل اللاعبين الناشئين لفرقهم وتنشيطهم بمباريات ودية اوبدواري حافات من اجل الحفاظ على سمعة الفرق الرياضية وعدم إهمالها وإعطاء الناشئين فرصة للتأقلم والاحتكاك مع الفرق الاخرى من اجل إكتساب الثقة والخبرات لأنفسهم وتشجيعهم وتزويدهم بالنصح والارشادات الرياضية والوقوف الى جانبهم في كل الضروف.. زكريا محمد بامعبد محلل رياضي"يقول: من وجهة نظري لا خوف على الرياضة في مديرية رضوم. كونها تمتلك الكثير من المواهب الرياضية بل تنجب اجيالآ جيل بعد جيل. وايضا اضف انها تزخر بالعديد من المواهب الثقافية في مجالات شتأ الحياة فقط المؤثر عامل بسيط في نشاطها الرياضي وشبه ركودها في بعض الفترات القصيرة وهو العامل المعيشي في المديرية وفي الجمهورية كل...واشوفه عامل طبيعي جدآ.. الكابتن القدير عبدالله صالح الصباغ لاعب فريق نصر عرقه ونادي قناء سابقآ" يقول: طبعاً الوضع تغير كثيراً فحال الرياضة انحدر باتجاه زوالها أن لم يتدارك من قبل الشباب والقائمين على النشاط الرياضي بالمنطقة. بدأ يتلاشى جمال المستديرة وفنها ومتعتها بعد أن هجرها كثير من الشباب والمواهب التي لها صولات وجولات في المستطيل الترابي بالمنطقة. فترك النشاط الرياضي من قبل فئة الشباب التي تتركز عليها كرة القدم هو سبب الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد بأكملها. فوضع البلاد المتدني والمنحدر تحت الوضع العسكري وصعوبة المعيشة للناس سبباً رئيسي في تدني النشاط الرياضي وذلك يكمن في نزوح جميع الشباب نحو تحسين أوضاعهم المادية والسعي بعد صرفيات المعيشة وعدم القدرة على مزاولة النشاط الرياضي بالمنطقة. فدخول كثير من الشباب في السلك العسكري يعتبر إنجاز كبير للمنطقة لما هو مفروض في هذا الوقت من أجل وصول المنطقة لبر الأمان. واعتماد السلك العسكري وتركيزه على فئة الشباب كان له دور سلبيا على الرياضة. فكثير من الشاب ترك الجانب الرياضي بسبب التحاقه بالسلك العسكري وعدم هناك فرصة أو وقت كافي لمزاولة الرياضة.ترك النشاط الرياضي بأكمله.. لذلك وجب علينا أن نتدارك الوضع ونبحث عن مخرجات ننقذ بها الوضع الرياضي بالمنطقة.. فعلى القائمين على الشأن الرياضي أن يقوموا بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالقيام بمشاركات رياضية داخلية سواء على مستوى السلك العسكري أو التعاون مع الفرق الرسمية بالمنطقة وذلك لما هو عليه الحال حاليا بالمنطقة فالجانب العسكري هو السائد والمسيطر في كل الأمور ماديا واقتصاديا وسلطة وإضافة إلى ذلك المواهب الرياضية التي انضمت للمجال العسكري وهي من يقوده حالياً. فمن هذا المنطلق الأمر سوف يكون سهلا كون من يدير الأمور ولهم شأن هم فئة الشباب والمواهب الكروية...لذلك نوجه دعوة لهم خاصة لإنقاذ الوضع الرياضي بالمنطقة فهم نواتها ومركزها.. أملنا كبير ان نرى ولو نشاطاً رياضيا واحدا في المنطقة لجميع قراءها.. الخاتمة !! سيضل رياضينا يعانون حاله من اليأس والاحباط والعيب حتا يتحقق لهم الهدف الاسمى والمشروع الرياضي الثقافي الذي سعى له منذو صغرهم بحبهم اليه وهي كرة القدم..