اشتداد المعارك يدفع مئات الاسر للنزوح من مناطق شمال طور الباحة بلحج السبت

لحج/خاص

بعد اشتداد المعارك وتواصلها لليوم الرابع على التوالي في الحدود الشمالية المحاذية لمديرية لحيفان في مناطق البيضاء المفاليس والمناطق الشرقية في شعب والجوازعة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية مسنودين برجال قبائل الصبيحة من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهه أخرى أضطر المئات من الأسر إلى ترك منازلها في قرى الهويدة والقويضة ونفاخة وشعب الاعلى والاوسط وقرى العوجاء والعرجلة في البيضاء والمفاليس . وغادرت الأسر مساكنها إلى عددا من المناطق الأمنة في المديرية والبعض من الأسر اتجهت إلى محافظة عدن ولحج في ظروف صعبة ومعقدة تعاني منها هذه الأسر المدرجة ضمن الأشر الاشد فقرا والتي أجبرتها المليشيا الحوثية على ترك منازلها بعد أستهدافها للقرى بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والقنص وسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وأجبرت هذه الأسر على بيع ماتملك من الماشية كوسيلة للمواصلات للمواصلات . هذه واوضح نعمان شائف مندوب النازحين بالمديرية و ممثل السلطة المحلية أن المئات من الأسر اتجهت إلى عددا من المناطق الأمنة في عاصمة المديرية في ظل ماتعانيه تلك الأسر من ظروف صعبة أجبرتهم تواصل المواجهات وشدتها على ترك منازلهم واتجهوا إلى قرى المديرية وشكل ذلك عباً أضافياً على عدد من الأسر المستضيفة والبعض لجئ إلى اتخاذ الطرابيل كسكن مؤقت لهم . هذه وناشد منسق المنظمات الدولية بمديرية طورالباحة محافظة لحج أ.عادل حندوح جميع المنظمات الانسانية المحلية والدولية وفاعلي الخير إلى سرعة التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين المشردين وتقديم يد العون والمساعدة لهم بصورة عاجلة ومستعجلة . وقال جندوح ان معاناة المديرية زادت في ظل تواجد المئات من الأسر النازحة من محافظة تعز المديريات الحدودية والمحافظات المجاورة الاخرى وتزايد النزوح الداخلي من قرى المديرية هذه الأيام . واختتم جندوح تصريحه مطالياً بضروة التدخل العاجل والسريع لإنقاض النازحين من قبل المنظمات الإنسانية والقيام بدورها لمساعدة النازحين والتخفيف من معاناتهم القاسية وضروفهم الصعبة .