مصادر يمنية بالرياض: المخابرات القطرية تقف خلف مقتل صالح والوساطة التي قادتها قطر خانته
كشف مصادر يمنية رفيعة ومسؤولة بالرياض، ان المخابرات القطرية تقف خلف مقتل علي عبدالله صالح، والتي وضعت فخ محكم على اساس انها تقوم بدور وسيط لخروج صالح من صنعاء. المصادر اكدت ان المخابرات القطرية اوهمت صالح انه في مأمن وان وساطتها نجحت في اقناع الحوثيين بخروجه من صنعاء، لتوقع صالح في الفخ وتتركه فريسه للحوثيين بعد تسريب اليهم معلومة الطريق التي يسلكها صالح. واكدت المصادر اليمنية المسؤولة ان قطر ظهرت بوساطة منذ اول يوم لمواجهات صالح والحوثيين، غير انها وضعت صالح في فخ الحوثيين ليقتلوه ويمثلوا بجثته. كما اوعزت مخابرات قطرت في نفس الوقت لقيادات جيش الاخوان المسلمين في نهم بعدم التقدم او المشاركة في تضييق الخناق على الحوثيين بالتزامن مع معارك صالح والحوثيين خلال اليوميث الماضيين. وكشف الصحفي اليمني «سام الغباري» ان قطر تقف خلف مقتل صالح، مؤكدا في تغريده بتويتر ان قطر اتفقت مع صالح بخروجه الى قرية سنحان ورافقته مواكب وساطة الى منطقة «سيان» حيث نفذ «عبدالملك السياني» وزير الدفاع الاسبق وينتمي ل«الهاشميين» خطته مع الحوثيين لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومرافقيه. واكد «الغباري» انه يحتفظ بتسجيلات حصرية تؤكد خيانة قطر، حيث ارسل له تلك التسجيلا احد اقارب على عبدالله صالح. الجدير بالذكر ان قطر ارادت التخلص من صالح لاحراق الورقة التي كاد التحالف من خلالها ان يحقق تحرير صنعاء وتخليصها من قبضة جماعة الحوثي الايرانية. ولعبت قطر ومخابراتها دورا كبيرا في طعن التحالف العربي واعاقة تحقيق الانتصارات منذ اول يوم لانطلاق عاصفة الحزم. وكررت قطر في اليمن من خلال خيانتها لصالح وايقاعه في فخ القتل من قبل الحوثيين، سيناريو خيانتها للرئيس الليبي معمر القذافي، الذي كان لمخابرات قطر الدور البارز في مقتله كما تكدت ذلك تقارير دولية ووسائل اعلام عربية وعالمية.