محكمة غرب المكلا تصدر حكم الإعدم في قضية آل باقطمي

اصدرت محكمة غرب المكلا الإبتدائية ضمن جلستها الحادي عشر لمقتل المجني عليه صالح سعيد باقطمي، تم النطق بالحكم الآخير في القضية، التي يرأسها فضيلة القاضي أديب باحارثة، وسط حضور جمع من أولياء الدم، ومحامو الطرفين .

يأتي إنعقاد هذه الجلسة صبيحة يوم الخميس الموافق ٢٠١٨/١/١١، بحضور ممثلو النيابة العامة كلاً من فضيلة القاضي فتحي الجريدي، وفضيلة القاضي نزار القدسي،ومحامي اولياء الدم خالد باراس ومحامٍ آخر مكلف كعون قضائي .

هذا وقد  نطقت محكمة غربة المكلا بالحكم القضائي النهائي في قضية آلِ باقطمي، حيث تضمن الحكم الأحكام الآتية وهي :

1.ادانت المتهمين رامي عبدالله باشيخان، صابر محمد البار، بجريمة القتل العمد للمجني عليه صالح سعيد باقطمي ومعاقبتهما بالإعدام قصاصاًوتعزيراً مع الزامهما بدفع مبلغ وقدره عشرون مليون ريال يمني لورثة المجني عليه وذلك بداً للضرر المادي والمعنوي شاملة بمخاسير وأتعاب المحاماه.

2.ادانت المتهم سامي سالم فرج بن داؤود، بجريمة تدنس جثة المجني عليه صالح باقطمي و كذللك تعاطي المخدرات ومعاقبته بالسجن خمس سنوات تعزيراً مع الزامه بدفع مبلغ وقدره مليون ريال يمني لورثة المجني عليه تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي وشاملة بمخاسير وأتعاب المحاماه.

 3.ادانت المتهمين صابر البار، وسامي بن داؤود، وأحمد الهاشمي، بجريمة شرب الخمر ومعاقبتهم بالجلد ثمانين جلده حداً .

4.ادانت المتهمين رامي باشيخان، وصابر البار، وأحمد الهاشمي بجريمة اللواط، ومعاقبتهم بالجلد مائة جلدة .

5.ادانت المتهم رامي باشيخان، وصابر البار وأحمد الهاشمي بتعاطي المخدرات، ومعاقبتهم بالسجن خمس سنوات.

 

6.ادانت المتهمة فاطمة أحمد عبده، بجريمة السرقة غير الحدية ومعاقبتها بالسجن ثلاث سنوات مع الزامهابدفع مبلغ وقدره خمسمائه الف ريال لورثة المجني عليه صالح باقطمي تعويض عن الضرر الماديه والمعنوي وشاملة لمخاسير التقاضي.

7. ادانت المتهم عبدالله محمد بامسلم بجريمة الزنا ومعاقبته بالجلد مائة جلدة حداً مع السجن سنة واحدة تعزيراً.

8.ادانت المتهم عمر سالم باطوق، بجريمة الزنا ومعاقبتة بالسجن سنتين تعزيراً .

وتجدر الإشارة إلى أن ملابسات قضية باقطمي حسب شهادة أهالي القتيل “باقطمي” البالغ (55 عام) أنه اختفى و بشكل غريب في  ليلة الجمعة 22 من سبتمبر الشهر الماضي،  لتبدأ بعدها عمليات بحث مكثفة قام بها أقاربه إستمرت نحو اسبوع شملت المستشفيات ومراكز الشرطة وغيرها من الجهات المحتملة بوجود تفاصيل فيها عن الشخص المفقود، قبل أن يتلقوا بلاغا من أحد معارفه يفيد برؤية المجني عليه ليلة الجمعة عند الساعة التاسعة والنصف مساءا مغادراً أحد  “باصات فوه” في منطقة امبيخة بقصد مقابلة أحد الأشخاص الذي كان يقترض  مبلغاً مالياً من المجني عليه .