عاجل -أول استطلاع عن جريمة اغتيال العلامة الشهيد بن سميط صاحبتها ردود أفعال غاضبة هزت و ألهبت الأوساط الاجتماعية في حضرموت ومطالب بالنخبة الحضرمية
جريمة اغتيال الشيخ الشهيد عيدروس بن بن سميط في تريم وادي حضرموت صبيحة اليوم الجمعة صاحبتها ردود أفعال غاضبة هزت و ألهبت الأوساط الاجتماعية في حضرموت فحادثة اغتيال الشيخ بن سميط احد علماء تريم وحضرموت وامام مسجد اشهر مساجد حضرموت المحضار تأتي امتداد لحوادث القتل والنهب الذي يشهده وادي حضرموت نتيجة الانفلات الأمني الذي يخيم على مديريات وادي وصحراء حضرموت ردود الافعال من قبل الكوادر الحضرمية من اكاديميين ورجال دين وناشطين تركزت استنكار ماحصل وكذلك على مطالبة التحالف العربي بتسليم وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية لحفظ الأمن وتأمينة من عصابات الشر والأرهاب أسوة بساحل حضرموت الذي يشهد الأمن والأمان .. ننقل هنا للقارئ الكريم بعض مماقالته شخصيات حضرمية بعد حادثة أغتيال الشيخ العلامة الشهيد بن سميط .. - الشيخ صالح الشرفي امام جامع عمر بالمكلا وقيادي بالهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع ورجل الدين المعروف قال: لابد من مطالبة التحالف والمحافظ مطالبة جادة وسريعة بانتشار قوات النخبة في الوادي فورا لحقن دماء الابرياء هناك لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل الى قتل الفضلاء في وقت الضحى ومن هو ساجد لرب الورى. - أما الأكاديمي الدكتور سعد الجريري عقب على الحادثة بقوله : لأنهم مجرمون جبناء أضلّهم من غسلوا أدمغتهم حتى استعروا فلا يرون العالم إلا في رصاصة تطخ رأساً أيّ رأس لا يفرقون بين رأس امرأة أو شاب أو شيخ يصلي في بيته أو في بيت من بيوت الله فإنهم إذ يضيق عليهم فضاء المواجهة يلجؤون إلى حِيَلٍ كيما يقولون نحن هنا! اليوم الجمعة والحبيب عيدروس بن سميط يصلي نافلة الضحى في بيته بتريم الوادعة في سلام يشبهها أطلق عليه نفر من أولئك وابلاً من رصاص بليد وهو ينحني راكعاً لله، فما أتم سجوده إلا شهيداً - بإذن الله - مضرجاً كما هي سجادته بدمٍ مبتهل إلى الله مغدوراً به ممن فتح لهم بابه آمناً مستأمناً ثم استأذنهم لأداء (نافلة) الضحى فنفذوا فيه (فرض) الولاء للضلال الذي هم فيه يعمهون! واقعة اليوم وما سبقها من وقائع قتل في نواحي وادي حضرموت تضع عملية تنظيف الوادي والصحراء من القوى المعادية تحت أي مسمى كان أولوية أمنية فهي لن تدع حضرموت يوماً إلا لتراها دائخة في دوامة القتل والفوضى والخراب أو مذعنة صاغرة تابعة، كما هي الصورة السياسية النمطية التي تم تكريسها. رحم الله الحبيب عيدروس رحمة واسعة فمقتله والطريقة التي تم قتله بها يوجبان اتخاذ أساليب جديدة في مواجهة الخطر والخلايا الصاحية والنائمة. -وفي نفس السياق عبر الاعلامي أيمن باحميد من ابناء وادي حضرموت عن الحادثة بقول : أيُّ فاجعة تنتهي إلى مسامعنا هذا اليوم.. السيد الحبيب عيدروس بن سميط يغتال وهو قائم يصلي في بيته بمدينة العلم والعلامة تريم. حتى الصهاينة يتحاشون القيام بذلك!! لقد وقعتم في شر اعمالكم فحضرموت بعد هذه الجريمة لن تكون كما كانت قبلها. كل الأسباب حضرت لإعادة ضبط الأمن في الوادي فلا عاصم اليوم للسلطات المركزية والتحالف في اسلام الامن في وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية وتوسيع ألويتها لتشمل كل المحافظة. من لم يحرك ساكنا أو يحول دون ذلك.. فهو في حكم الشريك في كل تلك الفوضى والجرائم. ----؛؛؛؛؛ وعلى نفس الصعيد فقد انطلقت قبل ساعة الحملة التي اطلقها ناشطون واعلاميون من حضرموت على تويتر تحت هاشتاق #النخبة_لكل_حضرموت مطالبين فيها تسليم المعسكرات والنقاط لقوات النخبة الحضرمية .