السعودية تقود الخليج لإنشاء قوة لمواجهة داعش وإيران واضطرابات اليمن
اخبار عربية
قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، إن دول الخليج سوف تقوم بإطلاق قوة عسكرية مشتركة، سيكون مقرها في المملكة العربية السعودية، لمواجهة التهديدات من الجهاديين المتشددين وإيران والاضطرابات في اليمن.
وأضاف وزير خارجية البحرين، خلال مقابلة أمس مع صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية ونشرتها صحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية، أن القيادة والعمليات الدفاعية لهذه القوة سوف تكون مشتركة.
وأوضحت الصحيفة أن المحللين في نهاية المطاف يتوقعون انخراط مئات الآلاف من الجنود تحت سيطرتها، حيث من المقرر أن تبدأ العمليات العسكرية لهذه القوة بعد قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر في قطر.
وبيّنت الصحيفة أن الأمر الجديد في هذه القوة هو التركيز على العمليات الدفاعية، وسوف تنسق هذه القوة مع القيادة البحرية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، بينما ستكون القيادة الجوية لهذه القوة في المملكة العربية السعودية.
وبحسب الصحيفة فإن إنشاء قيادة عسكرية مشتركة جديدة يأتي وسط مخاوف في دول الخليج؛ بسبب صعود ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والتي تسيطر على أجزاء من العراق وسوريا، ولديها أنصار بين السكان في الخليج. العراق وسوريا جامعة الإرهاب وأوضح وزير الخارجية البحريني: "انظروا إلى التقسيم الحاصل في العراق والوضع البغيض في سوريا"، وزاد قائلاً: "إذا كانت أفغانستان مدرسة ابتدائية للإرهابيين، فإن سوريا والعراق هي إحدى الجامعات بالنسبة لهم، وهذه هي التهديدات الخطيرة، مضيفاً أن الكثير من الناس في البحرين قد ذهب وانضمّ لهم".
وأشار إلى أن هناك متعاطفون مع داعش داخل البحرين وفي أماكن أخرى داخل دول الخليج، مذكراً بأن الحكومة البحرينية تعتقل المتعاطفين مع "داعش"، وتضيق الخناق على تمويل الإرهاب. وحول الجسم الجديد للقوة الخليجية المشتركة قال وزير الخارجية البحرينية: "إن الجسم العسكري الجديد، طرح لأول مرة منذ عامين، وستبدأ العمل من الآن للتنسيق ضد ما قال إنه تهديد متزايد من إيران والاضطرابات الحاصلة في اليمن.
وقال كبير مستشاري إدارة التأمين ضد المخاطر في دبي الدكتور تيودور كاراسيك، إن دول الخليج تسعى لإنشاء "قوة منسجمة، قابلة للعمل المتبادل وبقيادة مشتركة للعمليات"، مضيفاً أن التركيز الآن منصبّ على العمليات الدفاعية. وأضاف الخبير: "القوة مكونة من مئات الآلاف من الجنود المؤهلين بشكل عالٍ، وسوف تساهم المملكة العربية السعودية بمائة ألف جندي على الأقل"، مضيفاً أنه يمكن استخدام مجموعات من القوة المشتركة في العمليات الهجومية الخاصة ضد المتطرفين الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الذكاء.
قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، إن دول الخليج سوف تقوم بإطلاق قوة عسكرية مشتركة، سيكون مقرها في المملكة العربية السعودية، لمواجهة التهديدات من الجهاديين المتشددين وإيران والاضطرابات في اليمن.
وأضاف وزير خارجية البحرين، خلال مقابلة أمس مع صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية ونشرتها صحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية، أن القيادة والعمليات الدفاعية لهذه القوة سوف تكون مشتركة.
وأوضحت الصحيفة أن المحللين في نهاية المطاف يتوقعون انخراط مئات الآلاف من الجنود تحت سيطرتها، حيث من المقرر أن تبدأ العمليات العسكرية لهذه القوة بعد قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر في قطر.
وبيّنت الصحيفة أن الأمر الجديد في هذه القوة هو التركيز على العمليات الدفاعية، وسوف تنسق هذه القوة مع القيادة البحرية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، بينما ستكون القيادة الجوية لهذه القوة في المملكة العربية السعودية.
وبحسب الصحيفة فإن إنشاء قيادة عسكرية مشتركة جديدة يأتي وسط مخاوف في دول الخليج؛ بسبب صعود ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والتي تسيطر على أجزاء من العراق وسوريا، ولديها أنصار بين السكان في الخليج. العراق وسوريا جامعة الإرهاب وأوضح وزير الخارجية البحريني: "انظروا إلى التقسيم الحاصل في العراق والوضع البغيض في سوريا"، وزاد قائلاً: "إذا كانت أفغانستان مدرسة ابتدائية للإرهابيين، فإن سوريا والعراق هي إحدى الجامعات بالنسبة لهم، وهذه هي التهديدات الخطيرة، مضيفاً أن الكثير من الناس في البحرين قد ذهب وانضمّ لهم".
وأشار إلى أن هناك متعاطفون مع داعش داخل البحرين وفي أماكن أخرى داخل دول الخليج، مذكراً بأن الحكومة البحرينية تعتقل المتعاطفين مع "داعش"، وتضيق الخناق على تمويل الإرهاب. وحول الجسم الجديد للقوة الخليجية المشتركة قال وزير الخارجية البحرينية: "إن الجسم العسكري الجديد، طرح لأول مرة منذ عامين، وستبدأ العمل من الآن للتنسيق ضد ما قال إنه تهديد متزايد من إيران والاضطرابات الحاصلة في اليمن.
وقال كبير مستشاري إدارة التأمين ضد المخاطر في دبي الدكتور تيودور كاراسيك، إن دول الخليج تسعى لإنشاء "قوة منسجمة، قابلة للعمل المتبادل وبقيادة مشتركة للعمليات"، مضيفاً أن التركيز الآن منصبّ على العمليات الدفاعية. وأضاف الخبير: "القوة مكونة من مئات الآلاف من الجنود المؤهلين بشكل عالٍ، وسوف تساهم المملكة العربية السعودية بمائة ألف جندي على الأقل"، مضيفاً أنه يمكن استخدام مجموعات من القوة المشتركة في العمليات الهجومية الخاصة ضد المتطرفين الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الذكاء.