رئيس اعلامية الانتقالي ببيحان يكشف تفاصيل الهجمة العسكرية لمليشيا الاصلاح على اشهار المجلس

عدن الحدث - خاص :

استهجن رئيس الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي بمديرية بيحان الصحفي اديب صالح العبد ما قامت به مليشيات حزب الاصلاح جناح تنظيم الاخوان المسلمين باليمن من اعمال همجية طالت كثير من النشطاء والانتشار الامني والعسكري بعشرات الاطقم ومئات الجنود وعدد من الدبابات ومضادات الطيران لقمع فعالية سلمية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية بيحان.

وافاد العبد بانه سبق وتم الجلوس مع مدير الامن من قبل اللجنة المكلفة بقيادة العميد محمد صالح مقهوي شنكر وتم توجيه الدعوة لمدير عام المديرية عبر مكتبه لتواجده في مارب ولم يبدون اي اعتراض وقام المدير العام بارسال وساطة الى بعض القيادات مكونة من الاخوين محمد بن محمد المذب مدير البحث وناصر محمد هادي مدير ادارة المرور بطلب تاجيل الفعالية وتم اقناع الوساطة وابلاغهم ان الترتيبات اكتملت وان الفعالية لن تخرج عن طابعها السلمي المعتاد وان مسؤولية امن بيحان تقع على الجميع وماورد في بيان منسوب لادارة امن بيحان بانه لم يتم اشعارهم والسلطة بالمديرية كلام عار من الصحة مؤكدا ابلاغهم وقاموا على اثر البلاغ بارسال الوساطة لتاخير علما ان انهم سبقوا وطلبوا التاجيل قبل اشهر وتم التاجيل فعلا , ولكننا تفاجانا يوم الفعالية بانتشار كثيف لبعض قوات الامن والتدخل السريع واللواء 163 والقوات الخاصة وبعض عناصر الاصلاح مزودة بعشرات الاطقم ودبابتين ومضادات طيران تستخدم القوة لمنع المشاركين للوصول لموقع منصة فعالية التدشين الوهميه بمنطقة قوز ام ناصر بجانب منزل المناضل الكبير مساعد علي الدهولي وايضا تم الاعتداء على المنصه واعلام دول التحالف العربي واستفزازنا في اللجنة الفنية والاعلامية من قبل الجنود ومنعنا من الحركة من الموقع الا بوساطه قادها بعض شباب من قبيلة ال دهول وهذه الاعمال لم يقوم بها نظام علي عبدالله صالح الذي قامت عليه ثورة 2011م المطالبة بالقضاء على الفساد ووقف القمع للحريات .

وقال العبد في الوقت الذي كنا متواجدين بالموقع الوهمي للحفل كانت فعالية التدشين تسير بشكلها المطلوب بمدينة ريدان بجانب منزل نائب رئيس المجلس العميد مساعد شيخ سنيد حيث مكان تواجد الوفود المشاركه والتي تم تامين دخولها الى بيحان وتمت عملية الاشهار بالطريقه التي خطط لها علما ان التوقعات بالقمع كانت موجوده وكان هناك استعدادات وترتيبات في مكان ثالث لاقامة الفعالية في حال تم الانتشار بموقع الفعاليه بمدينة ريدان , مؤكدا ان حنكة قيادة المجلس تنطلق من مسؤليتهم في امن وسلامة بيحان قولا وعملا .داعيا ابناء بيحان لنبذ العنف والتطرف ضد بعضهم البعض والقبول بالاخر واخذ العبر مما حصل لحزب المؤتمر الذي ظل يقمع المسيرات والفعاليات بمديرية بيحان ليتضح لهم بالاخير بانهم كانوا ضد مصلحتهم, شاكرا كل من ادان واستهجن او ندد بالعمل الوحشي والهمجي ضد فعالية تدشين المجلس الانتقالي ببيحان والتنديدات من المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعيه والاكاديميه بينهم الدكتور محمد ابوبكر شوبان,, مشيدا بصمود ابناء بيحان وتاكيدهم بان المجلس الانتقالي كان اكثر حنكه واكثر مسؤولية لامن وسلامة بيحان. مطالبا من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الاسراع في دعم المقاومه الجنوبية وترتيب صفوفها في بيحان واستقدام قوات النخبة والحزام الامني والتي سيكون لها دور كبير الى جانب الامن الذي يخدم بيحان ولا يستلم توجيهاته من الاحزاب في مارب دور كبير في تامين مديرية بيحان والتي هي جزء لايتجزأ من محافظة شبوه .