فرار الآلاف مع تصاعد القتال بين الهند وباكستان.

عدن الحدث - متابعات

فر آلاف الهنود من ديارهم مع اتساع نطاق المعارك بين الهند وباكستان، على الحدود الممتدة بينهما 200 كيلومتر في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وتصاعد التوتر بين الجارتين، منذ ألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات سلام بينهما في أغسطس الماضي، وتندلع بين الحين والآخر جولات قصف عنيف عبر الحدود منذ أكتوبر.

وقتل 10 جنود ومدنيين على الأقل من الهند وباكستان في معارك دارت على مدى الأسبوع الماضي.

وقال المفوض المحلي في منطقة جامو إن نحو 6 آلاف مدني فروا من المنطقة التي تسيطر عليها الهند في كشمير، في ساعة متأخرة من الاثنين، مع امتداد القتال إلى مناطق مدنية، كما غادر نحو 4 آلاف منازلهم بعد بدء القتال الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول أمني هندي إن القوات الهندية والباكستانية تبادلت إطلاق النار والقصف عبر مناطق من الحدود الثلاثاء، وأضاف: "القتال مستمر. نحن نرد بشكل مناسب على القصف الباكستاني".

ويأتي تصاعد العنف قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للهند، ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما الهند أيضا في وقت لاحق من يناير الجاري.