وزير جنوبي سابق يدعو إلى إنشاء “لجنة مشتركة” للمساعدة في حفظ الأمن بالضالع

وجه وزير النقل الأسبق الاستاذ صالح عبدالله مثنى رسالة هامة إلى محافظ الضالع اللواء علي مقبل ومدير أمن المحافظة العميد عدلان الحتس وقائد الحزام الأمني أحمد قايد القبه ولكل قادة الألوية العسكرية المتواجدة بالمحافظة ناشدهم فيها إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداء على منظمات المجتمع المدني العاملة بالضالع. وقال صالح عبدالله مثنى أن هناك أحاديث متداولة عن تعرض منظمة اوكسفام الخيريه للاعتداء والمنع لمزاولة عملها مما يحرم الاسر الفقيره من اعاشه تعيل اسرهم بدعم يصل الى نصف مليار ريال سنوياً، وقبلها كنا قد تابعنا باسف شديد ما تعرضة له منظمة اطباء بلا حدود عدة مرات قبل ان تضطر للرحيل من الضالع وحرمان مواطنيها وبينهم فقراء كثر من العلاج المجاني في وقت لا يستطيعون معه دفع تكاليف العلاج في المراكز الصحية الخاصه حتى أصبحت حياتهم مهددة بالخطر. وتابع قائلا :”أنا مثلكم ادرك أن الانفلات الامني والاداري التي تعيشها المحافضه قائمة في كثير من جوانبها بتأثير تداعيات الحرب والفوضى الشامله الناتجة عنها ،ولكني اعتقد ان بوسعكم ان تكبحوا تلك التصرفات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين لو انكم وحدتم جهودكم وصدقتم في العمل معاً ، بواسطة تشكيل لجنه مشتركه تساهم فيها كل الوحدات الامنيه والعسكريه وتنسيق امكانياتها لمواجهة كل محاولات المس والعبث بامن المحافظة والمواطنين. وأضاف مخاطبا القادة المعنيين :”انكم تستطيعون بالعمل معاً مواجهة كل التحديات الاخرى التي تواجهه المحافظه من خلال تشكيل اطار تنسيقي مدني يجمع قيادات وممثلي كل القوى السياسيه والمجتمعية والوجاهات والنشطاء و قوى المقاومة والحراك للتعاون. وأشار إلى المهام المناطة بهذا الإطار التنسيقي بأنه سيركز مساعدته في حماية امن ومصالح المجتمع، وتكريس الجهود المشتركه لتقديم الدعم لسلطات الأمن والنيابة والقضاء وضبط الأمن والاستقرار ،وتمكين إدارات الخدمات من تأدية واجباتها بامانة وبدون اهمال اوتقصير ، وخلق بيئه آمنه لعمل المنظمات الانسانيه، ومعالجة المشاكل التي ظهرت في وقت سابق واعاقت تنفيذ مشاريع الصرف الصحي ومقلب القمامه التي اضحت تلحق اضرارا خطيره بصحة المواطنين والبيئة والتي كانت مموله من المجتمع الدولي ، وذلك بسبب مناكفات معيبه كان يمكن تجاوزها . ومضى معددا مهام الاطار التنسيقي بأنه سيسهم مع السلطات المحليه في متابعة الحصول على تمويل محلي ودولي لمشاريع صيانة الطرق المخربه والمياه الصحيه بعد أن أصبح المواطنين يشربون المياه الكبريتية القاتله . وقال:” انكم تعملون في ظروف صعبه وان الكثير من قوى الشر تعمل بدون كلل لالحاق الهزيمة بكم ، والانتقاص من قدراتكم في تامين وادارة المحافظة ، و انكم فقط بالعمل معاً تستطيعون هزيمتهم ، والتغلب على كل تلك التحديات التي تواجهونها، وتحقيق الكثير من الانجازات وتقديم النموذج االافضل من جديد للاخرين. وأردف :”وعليكم أن تتذكروا أيضا أنكم بالعمل المشترك صنعتم ملحمة النصر الاولى ضد الغزو الحوعفاشي، وبعثتم الثقه لدى كل المقاومه في المحافضات الاخرى بان العدوان يمكن هزيمته ،وكسبتم بذلك مكانة مرموقه واحتراما لدى الكثير في المنطقة والعالم الذي يتابع قضيتنا، وتستطيعون اليوم بتأمين محافظتكم وادارتها بنجاح ان تقدموا تجربةً مفيده في تحقيق الامن والاستقرار وبنا ء الدوله واعادةالاعمار . وأختتم :” لاتقللوا من قدراتكم او تدعو الشعور بالاحباط يسيطر عليكم ، ولا تنتضروا ان ينزل عليكم احداً اخر من الفضاء ليحل بديلاً عنكم و تحمل مسؤليتكم نحو مواطنيكم”.