إسرائيل تعلن تلقيها رسالة تهدئة من حزب الله ونائب لبناني يؤكد: البلاد سقطت بوضوح
عدن الحدث - متابعات
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أن بلاده تلقت رسالة من حزب الله اللبناني عبر قوات اليونيفيل، مفادها أن الحزب لا يرغب بتصعيد الموقف على الحدود بين البلدين، بعد عملية الهجوم على قافلة عسكرية إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا والرد الإسرائيلي عليها، في حين صرح سياسي بارز في لبنان أن البلاد قد دخلت في مرحلة "الوصاية الإيرانية."
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون قوله إن إسرائيل تلقت الرسالة من حزب الله عبر القوات الدولية العاملة جنوب لبنان، معتبرا أن الحزب "تكبد ضربة استراتيجية عندما تمت تصفية قيادة الوحدة التي أقامها في هضبة الجولان السورية" الأسبوع الماضي.
وشدد الوزير على أن إسرائيل "لن تسمح لأي منظمة ارهابية بالاعتداء على مواطني الدولة والمس بأمنها " مضيفا أن القافلة التي تعرضت للهجوم "كانت تقوم بمهمة إدارة وتسير على طريق يستخدمها أيضا مدنيون وبالتالي لم تكن هناك حاجة لاستخدام آليات محصنة."
وفي بيروت، اعتبر النائب أحمد فتفت، أحد أركان كتلة "تيار المستقبل" الذي يتمتع بنفوذ واسع بين السنة في لبنان، أن البلاد "أصبحت بشكل واضح في مرحلة الوصاية الإيرانية" ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عنه قوله بمقابلة إذاعية إن قرار الحرب والسلم ليس في يد الحكومة اللبنانية، كما أنه ليس بيد حزب الله أيضا، بل في يد إيران مضيفا: "الأوامر بالعمليات العسكرية والتوجهات السياسية تصدر من القادة الإيرانيين."
وكان حزب الله قد أعلن الأربعاء مسؤوليته عن الهجوم على قافلة إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا المتنازع حولها، وأدى الهجوم إلى مقتل جنديين إسرائيليين، واعتبر الحزب أن العملية جاءت ردا على مقتل ستة من قادته في غارة إسرائيلية قرب الحدود مع الجولان داخل الأراضي السورية، وذلك إلى جانب جنرال إيراني كان برفقتهم.
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أن بلاده تلقت رسالة من حزب الله اللبناني عبر قوات اليونيفيل، مفادها أن الحزب لا يرغب بتصعيد الموقف على الحدود بين البلدين، بعد عملية الهجوم على قافلة عسكرية إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا والرد الإسرائيلي عليها، في حين صرح سياسي بارز في لبنان أن البلاد قد دخلت في مرحلة "الوصاية الإيرانية."
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون قوله إن إسرائيل تلقت الرسالة من حزب الله عبر القوات الدولية العاملة جنوب لبنان، معتبرا أن الحزب "تكبد ضربة استراتيجية عندما تمت تصفية قيادة الوحدة التي أقامها في هضبة الجولان السورية" الأسبوع الماضي.
وشدد الوزير على أن إسرائيل "لن تسمح لأي منظمة ارهابية بالاعتداء على مواطني الدولة والمس بأمنها " مضيفا أن القافلة التي تعرضت للهجوم "كانت تقوم بمهمة إدارة وتسير على طريق يستخدمها أيضا مدنيون وبالتالي لم تكن هناك حاجة لاستخدام آليات محصنة."
وفي بيروت، اعتبر النائب أحمد فتفت، أحد أركان كتلة "تيار المستقبل" الذي يتمتع بنفوذ واسع بين السنة في لبنان، أن البلاد "أصبحت بشكل واضح في مرحلة الوصاية الإيرانية" ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عنه قوله بمقابلة إذاعية إن قرار الحرب والسلم ليس في يد الحكومة اللبنانية، كما أنه ليس بيد حزب الله أيضا، بل في يد إيران مضيفا: "الأوامر بالعمليات العسكرية والتوجهات السياسية تصدر من القادة الإيرانيين."
وكان حزب الله قد أعلن الأربعاء مسؤوليته عن الهجوم على قافلة إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا المتنازع حولها، وأدى الهجوم إلى مقتل جنديين إسرائيليين، واعتبر الحزب أن العملية جاءت ردا على مقتل ستة من قادته في غارة إسرائيلية قرب الحدود مع الجولان داخل الأراضي السورية، وذلك إلى جانب جنرال إيراني كان برفقتهم.