"داعش" يقتل الياباني غوتو وقلق بالشارع الأردني
عدن الحدث - متابعات
دانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأشد العبارات إعدام تنظيم الدولة "داعش" للرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو، معتبرة أنه عمل "شنيع" و"دنيء"، فيما تنتاب الشارع الأردني مشاعر القلق وسط غموض بشأن مصير الطيار الأسير معاذ الكساسبة.
يأتي هذا بعد أن بث تنظيم الدولة شريط فيديو على موقع تابع له على الإنترنت لعملية ذبح الرهينة الياباني، وحسم بذلك موقفه من الصحفي كينجي غوتو، هو المصير نفسه الذي لقية مواطنة هارونا يوكاوا، الذي قتل ذبحاً بالسكين على يد ملثم من التنظيم.
وظهر في الفيديو الرهينة بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه منفذ عملية الذبح، الذي حمل الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل غوتو.
وأنتهي شريط الفيديو، الذي قالت طوكيو إنه يبدو صحيحاً بعدما تأكدت من مصداقيته، بصورة جثة الرهينة مع رأس على ظهرها.
مركز مراقبة المواقع المتشددة "سايت" قال إن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح هو الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن أخرين.
الحكومة اليابانية نددت بأشد العبارات الطريقة قتل بها مواطنها، وتوعدت بالرد.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "بعدما رأيت شريط إعدام غوتو لا عبارات لدي للتعبير عن الألم الذي أشعر به.. ما تشعر عائلة غوتو به. لقد بذلت الحكومة أقصى جهودها للتعامل مع هذه الأزمة ومن المؤسف جداً" الوصول إلى هذه النتيجة.
وأضاف أن هذا العمل "إرهابي بكل تأكيد" وأنه "مقزز وفظيع إنه عمل أثار غضبي الشديد، ولكنني أؤكد أن اليابان لن تتراجع عن التصدي لإرهاب مرفوض وسنقوم بالتنسيق مع المجتمع الدولي لمنع تكرار ما حصل لغوتو".
قلق الشارع الأردني
من جهته، ازداد الشارع الأردني ترقباً وتوتراً بعد مقتل الرهينة الياباني الثاني، فمصير الطيار معاذ الكساسبة أصبح محل جدل كبير.
في الأثناء، لم يطلق تنظيم داعش أي إشارة عن مصير الأسير الأردني.
وما يزيد من قلق الشارع الأردني صمت تنظيم الدولة عن تلبية طلب الحكومة الأردنية المتمثل بتقديم إثبات يدل على أن طيارها ما زال على قيد الحياة.
دانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأشد العبارات إعدام تنظيم الدولة "داعش" للرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو، معتبرة أنه عمل "شنيع" و"دنيء"، فيما تنتاب الشارع الأردني مشاعر القلق وسط غموض بشأن مصير الطيار الأسير معاذ الكساسبة.
يأتي هذا بعد أن بث تنظيم الدولة شريط فيديو على موقع تابع له على الإنترنت لعملية ذبح الرهينة الياباني، وحسم بذلك موقفه من الصحفي كينجي غوتو، هو المصير نفسه الذي لقية مواطنة هارونا يوكاوا، الذي قتل ذبحاً بالسكين على يد ملثم من التنظيم.
وظهر في الفيديو الرهينة بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه منفذ عملية الذبح، الذي حمل الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل غوتو.
وأنتهي شريط الفيديو، الذي قالت طوكيو إنه يبدو صحيحاً بعدما تأكدت من مصداقيته، بصورة جثة الرهينة مع رأس على ظهرها.
مركز مراقبة المواقع المتشددة "سايت" قال إن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح هو الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن أخرين.
الحكومة اليابانية نددت بأشد العبارات الطريقة قتل بها مواطنها، وتوعدت بالرد.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "بعدما رأيت شريط إعدام غوتو لا عبارات لدي للتعبير عن الألم الذي أشعر به.. ما تشعر عائلة غوتو به. لقد بذلت الحكومة أقصى جهودها للتعامل مع هذه الأزمة ومن المؤسف جداً" الوصول إلى هذه النتيجة.
وأضاف أن هذا العمل "إرهابي بكل تأكيد" وأنه "مقزز وفظيع إنه عمل أثار غضبي الشديد، ولكنني أؤكد أن اليابان لن تتراجع عن التصدي لإرهاب مرفوض وسنقوم بالتنسيق مع المجتمع الدولي لمنع تكرار ما حصل لغوتو".
قلق الشارع الأردني
من جهته، ازداد الشارع الأردني ترقباً وتوتراً بعد مقتل الرهينة الياباني الثاني، فمصير الطيار معاذ الكساسبة أصبح محل جدل كبير.
في الأثناء، لم يطلق تنظيم داعش أي إشارة عن مصير الأسير الأردني.
وما يزيد من قلق الشارع الأردني صمت تنظيم الدولة عن تلبية طلب الحكومة الأردنية المتمثل بتقديم إثبات يدل على أن طيارها ما زال على قيد الحياة.