قيادي في الانتقالي: هيمنة الاصلاح على الشرعية لا يهدد الجنوب فقط وانما الامن القومي العربي
قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي بأروبا أحمد عمر بن فريد : ” إن ما حدث من إطلاق النيران على تظاهرة سلمية من قبل مليشيا حزب الإصلاح في تظاهرة عزان أمر متوقع وغير غريب على قيادات عسكرية وسياسية جربها شعب الجنوب منذ عام 1994 وحتى اليوم وهي تستخدم ذات السيناريو التي تمارسه دائمًا ضد الجنوبيين وخاصة الآن في ظل تصدر حزب الإصلاح المتطرف للمشهد، حيث أن ما حدث يعد بمثابة إنذار خطر للجنوبيين والتحالف العربي ببدء الإصلاح في محاولة إرساء قواعده في شبوة والجنوب من أجل الانقضاض على باقي المحافظات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة ” الغد المشرق” : أن الخطر لا يهدد المشروع الوطني الجنوبي ولكنه يهدد الأمن القومي العربي حيث أن الهيمنة على القرار السياسي بالشرعية من قبل حزب الإصلاح وهو الأداة الحقيقية للإخوان المسلمين تعد خطرًا على الجنوب والتحالف العربي”.
مشيرا إلى أن المؤامرة على شبوة بدأت منذ تعيين المحافظ الإخواني بالإضافة للشخصيات الجنوبية التي مهدت الطريق لتلك الشخصية كي يتمكن من الهيمنة على القرار في شبوة وهو ما وضح منذ طرد النخبة الشبوانية في المحافظة ومسلسل أخونة المحافظة مستمر ويجب التصدي لتلك الإجراءات من قبل الجنوبيين والتحالف العربي.