ميخائيل غورباتشوف: “الحرب الباردة” جارية والحرب الحقيقية قادمة بين الولايات المتحدة وروسيا
عدن الحدث
شهدت تصريحاته في نوفمبر 2014 عن خطر "الحرب الباردة الجديدة" بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين صدى كبيرًا؛ إلّا أن ميخائيل غورباتشوف ذهب إلى أبعد من ذلك؛ إذ إنّ هذه "الحرب الباردة الجديدة" قد أعلنت بين الروس والأمريكيين، ويمكن أن تتصاعد إلى صراع مسلّح حسب تصريح الرئيس الأخير للاتّحاد السوفياتي يوم الخميس 29 يناير؛ حيث قال ميخائيل غورباتشوف إلى وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء منتقدًا الولايات المتّحدة: "لا نسمع سوى الحديث عن العقوبات الأمريكية والاتّحاد الأوروبي ضدّ روسيا. فهل فقدوا عقولهم؟".
أخشى مجازفة الأمريكيين
وأضاف غورباتشوف المقدّر في الغرب لدوره في سقوط جدران برلين في عام 1989: "أمريكا ضائعة في الأدغال وتجرّنا خلفها. ولنسمّي الأشياء بمسمّياتها، تريد [أمريكا] أن تجرّنا إلى حرب باردة جديدة في محاولة علنية لمتابعة فكرتها العظيمة بالفوز دائمًا. فأين سيؤدي بنا هذا؟ الحرب الباردة قد بدأت بالفعل وماذا بعد؟ لست قادرًا على القول بكلّ ثقة إنّ الحرب الباردة لن تتحوّل إلى حرب حقيقية. أخشى مجازفة الأمريكيين".
وتأتي هذه التصريحات المنذرة لميخائيل غورباتشوف على خلفية الأزمة الأوكرانية وتدهور العلاقات بين الروس والغرب إلى مستوى غير مسبوق منذ انهيار الاتّحاد السوفياتي في عام 1991.
تهديدات بفرض عقوبات جديدة
بعد ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم وبداية الصراع الّذي أسفر عن أكثر من 5 آلاف قتيل منذ أبريل في شرق أوكرانيا، تبنّت واشنطن وبروكسل سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضدّ موسكو.
وهدّدت واشنطن يوم الأربعاء بفرض عقوبات جديدة، مؤكّدة على أنّ الثمن "سيستمرّ في الارتفاع" إذا لم تتوقّف روسيا عن دعم الانفصاليين الموالين لها في أوكرانيا.
وعقد وزراء الخارجية الأوروبيون يوم الخميس في بروكسل اجتماعًا استثنائيًا من أجل بحث الموقف من روسيا بعد استئناف أعمال العنف في شرق أوكرانيا وقصف ميناء مدينة ماريوبول الّذي أسفر عن مقتل 30 شخصًا يوم السبت.
ويتّجه الاتّحاد الأوروبي نحو توسيع القائمة السوداء للأشخاص المفروضة ضدّهم العقوبات، حسب تصريح مصدر أوروبي يوم الأربعاء.
ووفقًا لعدّة مصادر في بروكسل، ستقرّر الدول الثماني والعشرون تمديد السلسلة الأولى من العقوبات الّتي تستهدف الانفصاليين الأوكرانيين والمسؤولين الروس، الّتي تنتهي في شهر مارس المقبل.
شهدت تصريحاته في نوفمبر 2014 عن خطر "الحرب الباردة الجديدة" بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين صدى كبيرًا؛ إلّا أن ميخائيل غورباتشوف ذهب إلى أبعد من ذلك؛ إذ إنّ هذه "الحرب الباردة الجديدة" قد أعلنت بين الروس والأمريكيين، ويمكن أن تتصاعد إلى صراع مسلّح حسب تصريح الرئيس الأخير للاتّحاد السوفياتي يوم الخميس 29 يناير؛ حيث قال ميخائيل غورباتشوف إلى وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء منتقدًا الولايات المتّحدة: "لا نسمع سوى الحديث عن العقوبات الأمريكية والاتّحاد الأوروبي ضدّ روسيا. فهل فقدوا عقولهم؟".
أخشى مجازفة الأمريكيين
وأضاف غورباتشوف المقدّر في الغرب لدوره في سقوط جدران برلين في عام 1989: "أمريكا ضائعة في الأدغال وتجرّنا خلفها. ولنسمّي الأشياء بمسمّياتها، تريد [أمريكا] أن تجرّنا إلى حرب باردة جديدة في محاولة علنية لمتابعة فكرتها العظيمة بالفوز دائمًا. فأين سيؤدي بنا هذا؟ الحرب الباردة قد بدأت بالفعل وماذا بعد؟ لست قادرًا على القول بكلّ ثقة إنّ الحرب الباردة لن تتحوّل إلى حرب حقيقية. أخشى مجازفة الأمريكيين".
وتأتي هذه التصريحات المنذرة لميخائيل غورباتشوف على خلفية الأزمة الأوكرانية وتدهور العلاقات بين الروس والغرب إلى مستوى غير مسبوق منذ انهيار الاتّحاد السوفياتي في عام 1991.
تهديدات بفرض عقوبات جديدة
بعد ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم وبداية الصراع الّذي أسفر عن أكثر من 5 آلاف قتيل منذ أبريل في شرق أوكرانيا، تبنّت واشنطن وبروكسل سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضدّ موسكو.
وهدّدت واشنطن يوم الأربعاء بفرض عقوبات جديدة، مؤكّدة على أنّ الثمن "سيستمرّ في الارتفاع" إذا لم تتوقّف روسيا عن دعم الانفصاليين الموالين لها في أوكرانيا.
وعقد وزراء الخارجية الأوروبيون يوم الخميس في بروكسل اجتماعًا استثنائيًا من أجل بحث الموقف من روسيا بعد استئناف أعمال العنف في شرق أوكرانيا وقصف ميناء مدينة ماريوبول الّذي أسفر عن مقتل 30 شخصًا يوم السبت.
ويتّجه الاتّحاد الأوروبي نحو توسيع القائمة السوداء للأشخاص المفروضة ضدّهم العقوبات، حسب تصريح مصدر أوروبي يوم الأربعاء.
ووفقًا لعدّة مصادر في بروكسل، ستقرّر الدول الثماني والعشرون تمديد السلسلة الأولى من العقوبات الّتي تستهدف الانفصاليين الأوكرانيين والمسؤولين الروس، الّتي تنتهي في شهر مارس المقبل.