أستعداد زعماء دول العالم في المشاركة ضد الأرهاب "بواشنطن"
عدن الحدث - متابعات
مع تنامي الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون، واتساع رقعتها من سوريا والعراق ومصر وليبيا إلى أستراليا وفرنسا والدنمارك، يستعد زعماء دول العالم المشاركة في التحالف الدولي على الإرهاب للاجتماع في واشنطن ابتداء من يوم الأربعاء للمشاركة في قمة مكافحة الإرهاب التي ستعقد في البيت الأبيض وتواجهها تحديات ومطالب بتوسيع الحرب على التطرف.
القمة العالمية ستأخذ على عاتقها إيجاد سبل لتجفيف التمويل عن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة بفروعه في سوريا والعراق ومصر وليبيا، ثم مواجهة تحديات تجنيد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى تلك الدول، أو يشنون هجمات إرهابية خارجها.
واشتدت مأساوية الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة حيث تعرضت باريس لهجمات دامية، ثم كانت أستراليا والدنمارك وكندا أهدافا لهجمات دامية، وصعّدت داعش من أفعالها الإرهابية حيث أحرقت الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان محتجزا لديها، ثم ذبح التنظيم المتطرف 21 مصريا قبطيا اختطفوهم في ليبيا.
وخلال هذه القمة، سيلقي الرئيس باراك أوباما، كلمة بمقر بوزارة الخارجية الأميركية أمام كبار المسؤولين من مختلف الدول المشاركة في أعمال القمة. كما سيتحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال الاجتماع الذي سيحضره كبار المسؤولين من العالم، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
تعزيز الجهود الحالية
وسيتم خلال هذه القمة تقييم الجهود العالمية في مواجهة الإرهاب، ابتداء من تشكيل التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضرب أهداف داعش في سوريا والعراق، وإصدار قرار من مجلس الأمن لتجفيف منابع التمويل للمنظمات الإرهابية، والإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمنع توغل الإرهابيين في منطقة "شنغن".
وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تفويضا لحرب داعش يسمح بنشر قوات خاصة عند الحاجة، لكن الولايات المتحدة لا زالت حتى اللحظة تعتمد على شركاء لها على الأرض كالقوات الكردية والعراقية، وبدرجة أقل بعض مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا.
ودفع تنامي الأعمال الإرهابية للجماعات المتشددة بعض الدول إلى تعزيز دورها في محاربة الإرهاب، حيث نشرت دولة الإمارات سرب طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" في الأردن لتكثيف ضربات التحالف الدولي ضد أهداف داعش في العراق وسوريا، كما شن الأردن سلسلة ضربات ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وأعلنت اليابان، التي خسرت صحفيين قتلا على يد داعش، عن تخصيص 15 مليون دولار أميركي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحارب الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش.
وسيشارك في قمة مكافحة الإرهاب، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي سيطالب المجتمع الدولي بتوسيع الحلف ضد الإرهاب ليشمل ليبيا بعد ذبح داعش للرهائن المصريين الأقباط. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب باتخاذ قرار في مجلس الأمن لمحاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا التي تربطها مع مصر حدود طويلة.
وعلى هامش القمة، تعقد وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع وزارتي العدل والأمن الداخلي الأميركيتين اجتماعا وزاريا يركز على سبل تحسين تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة.
ومن جهة أخرى، ستستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء والخميس، اجتماعا لقادة عسكريين ورؤساء أركان لدول التحالف الدولي ضد الإرهاب لبحث تعزيز العمليات العسكرية ضد داعش.
مع تنامي الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون، واتساع رقعتها من سوريا والعراق ومصر وليبيا إلى أستراليا وفرنسا والدنمارك، يستعد زعماء دول العالم المشاركة في التحالف الدولي على الإرهاب للاجتماع في واشنطن ابتداء من يوم الأربعاء للمشاركة في قمة مكافحة الإرهاب التي ستعقد في البيت الأبيض وتواجهها تحديات ومطالب بتوسيع الحرب على التطرف.
القمة العالمية ستأخذ على عاتقها إيجاد سبل لتجفيف التمويل عن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة بفروعه في سوريا والعراق ومصر وليبيا، ثم مواجهة تحديات تجنيد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى تلك الدول، أو يشنون هجمات إرهابية خارجها.
واشتدت مأساوية الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة حيث تعرضت باريس لهجمات دامية، ثم كانت أستراليا والدنمارك وكندا أهدافا لهجمات دامية، وصعّدت داعش من أفعالها الإرهابية حيث أحرقت الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان محتجزا لديها، ثم ذبح التنظيم المتطرف 21 مصريا قبطيا اختطفوهم في ليبيا.
وخلال هذه القمة، سيلقي الرئيس باراك أوباما، كلمة بمقر بوزارة الخارجية الأميركية أمام كبار المسؤولين من مختلف الدول المشاركة في أعمال القمة. كما سيتحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال الاجتماع الذي سيحضره كبار المسؤولين من العالم، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
تعزيز الجهود الحالية
وسيتم خلال هذه القمة تقييم الجهود العالمية في مواجهة الإرهاب، ابتداء من تشكيل التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضرب أهداف داعش في سوريا والعراق، وإصدار قرار من مجلس الأمن لتجفيف منابع التمويل للمنظمات الإرهابية، والإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمنع توغل الإرهابيين في منطقة "شنغن".
وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تفويضا لحرب داعش يسمح بنشر قوات خاصة عند الحاجة، لكن الولايات المتحدة لا زالت حتى اللحظة تعتمد على شركاء لها على الأرض كالقوات الكردية والعراقية، وبدرجة أقل بعض مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا.
ودفع تنامي الأعمال الإرهابية للجماعات المتشددة بعض الدول إلى تعزيز دورها في محاربة الإرهاب، حيث نشرت دولة الإمارات سرب طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" في الأردن لتكثيف ضربات التحالف الدولي ضد أهداف داعش في العراق وسوريا، كما شن الأردن سلسلة ضربات ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وأعلنت اليابان، التي خسرت صحفيين قتلا على يد داعش، عن تخصيص 15 مليون دولار أميركي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحارب الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش.
وسيشارك في قمة مكافحة الإرهاب، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي سيطالب المجتمع الدولي بتوسيع الحلف ضد الإرهاب ليشمل ليبيا بعد ذبح داعش للرهائن المصريين الأقباط. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب باتخاذ قرار في مجلس الأمن لمحاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا التي تربطها مع مصر حدود طويلة.
وعلى هامش القمة، تعقد وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع وزارتي العدل والأمن الداخلي الأميركيتين اجتماعا وزاريا يركز على سبل تحسين تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة.
ومن جهة أخرى، ستستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء والخميس، اجتماعا لقادة عسكريين ورؤساء أركان لدول التحالف الدولي ضد الإرهاب لبحث تعزيز العمليات العسكرية ضد داعش.