في موكب جنائزي ودائعي مهيب ..
حضرموت توّدع رجل البر والإحسان رجل الاعمال الشيخ حسين بن كردوس التميمي
ودعت محافظة حضرموت والوطن عصر اليوم الاربعاء رجل البر والإحسان احد اصحاب الايادي البيضاء رجل الاعمال الشيخ / حسين بن كردوس التميمي في موكب جنائزي مهيب امتزجت دموع الوداع الاخير ورفع الايادي الى السماء متضرعة بالدعاء يتقدمهم معالي وزير الاوقاف والإرشاد في حكومة الكفاءات المستقيلة الدكتور / فؤاد عمر بن الشيخ ابوبكر والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت / صالح عبود العمقي والقائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء / سالم يسلم بن شرمان وعدد من اعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات و مدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية بوادي وساحل حضرموت والعلامة مشهور بن حفيظ رئيس مجلس الافتاء الشرعي بتريم والعلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى وشيوخ ومقادمة قبائل محافظة حضرموت وآلاف من المواطنين اللذين قدموا من مختلف مدن وقرى وادي وساحل حضرموت وأهله وأقارب الفقيد بعد الصلاة على روحه الطاهرة بمسقط رأسه بمنطقة قاهر شرقي مدينة تريم إلى مقبرة قرية اللسك الذي وارى جثمانه الثرى فيها ,
وقبل الصلاة عليه القى العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى كلمة عدد فيها مناقب الفقيد في الخير ومحبة الخير لوجه الله تعالى لافتا بقوله نحن لا نعزي اسرته بل نعزي حضرموت والوطن في فقيدها الذي تعددت فيه المكارم والشمائل والفضائل ومحبا لأهله ووطنه مشيرا بأن الانسان فاني ولكن يبقى العمل الصالح الذي يذكره به الناس مؤكدا بأن الجمع اليوم أتى باكتمال تلك الصفات في رجل البر والإحسان حسن بن كردوس التميمي , داعيا الله العلي القدير ان يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ,
وقد اقيمت ظهر اليوم بمنطقة قاهر اسرة الفقيد مراسيم العزاء وسط حشود كبيرة تم فيه قرأت القران وقرأت الفتحة على روحة كما شهد مجلس العزاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المرثية لروح الفقيد .
هذا وكان الفقيد رحمه الله رحمة الابرار واسكنه دار القرار يتلقى على علاجه بأحد مستشفيات المانيا الاتحادية وقد وافاه الاجل مطلع الاسبوع الجاري وقد تم نقل جثمانه مساء يوم الاثنين من المانيا بعد ان تم الصلاة على روحة من قبل الجالية اليمنية وشخصيات من ابناء حضرموت بمسجد دار السلام بولاية برلين عقب صلاة المغرب وعقب الصلاة عليه القيت كلمات من قبل عدد من المشايخ الذين حضروا تأدية الصلاة تطرقت مجملها الى مناقب الفقيد وإسهاماته الخيرة الحافلة بالعطاء في القطاع التجاري والاقتصادي والاجتماعي لأبناء حضرموت في الداخل والخارج وتناولت الكلمات عطائه الانساني من خلال تقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة وتشجيعه للمبادرات المجتمعية والشبابية في مختلف المجالات مبتهلين الى المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان فيما وصل جثمانه صباح يوم امس الثلاثاء الى مطار سيئون قادما من رحلته المانيا جدة سيؤن