أنباء عن تدهور صحته.. الشيخ ناصر صباح الأحمد يؤكد سلامة الفحوصات
كشف الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، نجل أمير الكويت الراحل، ووزير الدفاع السابق، عن تطورات وضعه الصحي، بعد تداول أنباء من قبل بعض النشطاء عن دخوله المستشفى لسوء حالته الصحية. وقال الشيخ ناصر بتغريدة عبر حسابه في ”تويتر“: إنه أجرى فحوصات طبية شاملة، خلال هذا الأسبوع، وتكللت جميعها بالنجاح، متقدما بالشكر لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد؛ لتواصلهم الدائم معه ومتابعتهم لوضعه الصحي. وكذلك تقدَم الشيخ ناصر بالشكر لأبناء الشعب الكويتي وأصدقائه، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل عن وضعه الصحي وطبيعة الفحوصات. وتداول نشطاء البلد الخليجي، خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن دخول الشيخ ناصر إلى العناية المركزة لتدهور وضعه الصحي، ليؤكد بعض النشطاء لاحقا خروجه منها ونقله إلى جناح في المستشفى بعد تجاوزه مرحلة الخطر. وأجرى الشيخ ناصر منتصف عام 2018 عملية جراحية؛ لاستئصال ورم في الرئة، تكللت بالنجاح في مستشفى خارج البلاد، ليواصل منذ ذلك الحين استكمال علاجه خارج البلاد، وخضوعه للفحوصات بين الحين والآخر. ويحظى الشيخ ناصر بشعبية لدى شريحة واسعة من أبناء الكويت الذين ربطوا اسمه بالمساهمة بالكشف عن قضايا فساد حساسة، والتي جعلت من اسمه بين أبرز الأسماء التي تداولتها التقارير الإعلامية بعد وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بشأن الأشخاص المتوقع وصولهم إلى منصب ولاية العهد، الذي تقلدَه الشيخ مشعل الأحمد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولم يغب اسم الشيخ ناصر عن مواقع التواصل، منذ نهاية عام 2017، مع تصدره للمشهد السياسي ودخوله الحكومة السابقة بتسلمه وزارة الدفاع، التي تم إعفاؤه منها في نهاية العام 2019، عقب كشفه عن قضية تجاوزات مليارية في صندوق الجيش، متهما فيها مسؤولين وقيادات رفيعة المستوى، وذلك بالتزامن مع استقالة الحكومة، التي كانت برئاسة الشيخ جابر المبارك.