المجلس الانتقالي 3 سنوات من النجاح والانجازات تقرير
شكل المجلس الانتقالي الجنوبي علامة فارقة في الجنوب وقوة ضاربة للقضية الجنوبية حتى أصبح يحظى بثقة كل أبناء الجنوب وممثلاً حقيقياً لهم . تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي في 4 أبريل 2017م وخلال ثلاث سنوات برزت نجاحات على كافة الأصعدة تؤكد للجنوبيين بأنهم يمشون في الطريق الصحيح نحو تحقيق الهدف المرجو باستعادة الدولة الجنوبية وعن عمل المجلس الانتقالي خلال ثلاثة سنوات علّق محمد بامزعب عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بالمكلا حضرموت قائلاً ل موقع عدن الحدث : "كلنا نعلم كجنوبيين كيف كنا قبل الانتقالي وكيف أصبحنا الآن معترف بناء دولياً ولدينا جيش يستطيع الدفاع عن ارضنا وشركاء في التحالف العربي وشركاء أيضاً في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب والقادم أجمل لشعبنا في الجنوب "
فيما قال الناشط السياسي محمد السدلة الخليفي ل موقع عدن : " في الوقت نفسة نلاحظ أن هناك عمل دبلوماسي كبير جداً في الخارج تقوده الدائرة الخارجية للمجلس وهو عمل ملموس. مضيفاً بأن اعضاء الرئاسة كمنظومة عمل متكاملة وأصبح العمل السياسي يرتكز على الرئيس والنائب واعضاء الوفد التفاوضي بينما هناك عمل ملحوظ في الأمانة العامة وجهد يشكرون عليه فهناك إنتظام إداري ممتاز لعمل الجمعية العمومية. مؤكداً على نجاح المجلس الانتقالي على الصعيد السياسي .
من جانبه قال ل موقع عدن الحدث محمد حسين الحداد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية القطن بحضرموت في البدء نشكر لكم جهودكم وماتقدمونه من رسالة إعلامية هادفة في مجتمعنا فالحديث عن إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال ثلاث سنوات لابد لنا من إعطاء اشارة بسيطة بان المجلس الانتقالي الجنوبي وفق ماتضمنته قرارات اعلان عدن التاريخي الصادر عن الإرادة الشعبية الجنوبية في مليونية الرابع من مايو ٢٠١٧ مرجعية حاكمة لكل ما يتعلق بتأسيس وعمل المجلس بوصفة كيانا وطنيا قياديا انتقاليا للجنوب بحدود ماقبل ٢٢مايو ١٩٩٠.وهوحامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعة الوطني التحرري، وتشكل أطره القيادية من مختلف شرائح المجتمع واطيافه ومكوناته الثورية، السياسية،الاجتماعية،المهنية. ولا يحل محل تلك المكونات ولايلغي وجودها ولاالمشروع السياسي الخاص بكل مكون.وماتتفاوت فيه الانظار والرؤى مفردة الى الحوارالمفضي الى التوافق او الاحتكام لإرادة الشعب. وابرز ماتحقق استكمال تشكيل هيئاته التنظيمية والسياسية وافتتاح مكاتب للقيادات المحلية في المحافظات والمديريات، وأثبت بذلك بأنه اهم وافضل كيان سياسي وهواكثر تنظيما وقوة سياسية وحضور فاعل. وبذل جهودا كبيرة لإعادة ترتيب و أنشأ القوات المسلحة والأمنية في الجنوب بمختلف تشكيلاتها واصبحت قوة ضاربة للدفاع عن جميع الجبهات ووقف الزحف على العاصمة عدن وحفظ الامن والاستقرار في الجنوب والمضي قدما لرفع ماتبقى من قوات عسكرية غازية في شبوة ومكيراس ووادي حضرموت وتسليم الملف العسكري والأمني لابناءها. كما أنه فاجأ قيادات دولية وسفراء بقوة وحكمه وحرصه ورؤيتة للسلام وقوة طرحه وتمسكة بقضية شعب الجنوب والسير نحو هدف التحرير والاستقلال بثبات. وحقق مكاسب تعزز القضية الجنوبية وحضورها إقليميا ودوليا. وأستطرد الحداد بقوله : " الانتقالي عند اشهارة أعلن بأنه مع شرعية الرئيس هادي وحاملا لقضية سابقة على دخول التحالف وسابقة على شرعية الرئيس وعمل شريكا رئيسيا لدول التحالف والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. ويعد الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الطرف السياسي الاقوى على طاولة مفاوضات اتفاق الرياض ويعتبر الطرف المسيطر على الارض في الجنوب بعد حرب الحوثيين في الجنوب وبسط لنفوذالدولة التي غابت خلال حرب الحوثيين الغاشمة . وأشار بأن الانتقالي " يحرز خطوات هامة و جبارة لانجاح اتفاق الرياض وفرض الشراكة في تشكيل اعلان الحكومة المنتظر إعلانها خلال أيام وهو انعكاسا للنجاح الدبلوماسي لحنكة قيادتنا السياسية لفرض كلمتها كممثلا لشعب الجنوب"
وتحدث نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في م/ عتق شبوة قال سيلان حنش الباراسي ل موقع عدن الحدث : منذ إعلان عدن التاريخي بتأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي أصبح الشعب الجنوبي ملتف حول قيادته الحكيمة برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وأستوعب المجلس الإنتقالي الجنوبي أغلب القيادات والشباب في كل مؤسسات المجلس ترسيخا" لمبدأ الشراكة الحقيقية في صناعة القرار. مضيفاً بأن الانتقالي فتح الباب أمام المكونات السياسية الأخرى التي تؤمن بحق الشعب الجنوبي في أستعادة الدولة الجنوبية على التراب الجنوبي وعمل على ربط علاقات أستراتيجية حقيقية مع دول الخليج العربي وكان حليفا" أمينا" وصادقا" معهم ونقل ملف القضية الجنوبية ووضعها على طاولة المجتمع الدولي بكل قوة وكسب أحترام كافة الدول لعدالة قضيته ولكون الشعب الجنوبي يقف خلفه وكانت قيادته تمتلك الكثير من الحكمة والصبر ولديها القدرة على التعامل مع حساسية المراحل.