الكابتن / سالم عوض باجيدة صاحب الرأس الذهبية في ذمة الله
دويل
فقدت الاوساط الرياضية بوادي حضرموت خاصة وحضرموت عامة هذا اليوم الجمعة الموافق 29 مايو 2015 م لاعب كرة القدم و أحد نجوم الكرة الحضرمية في عصرها الذهبي في السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي وصاحب الرأس الذهبي لاعب نادي الاحقاف بسيئون والشعلة بعد الدمج ومنتخب المحافظة آنذاك / سالم عوض عمر باجيدة . بعد صراع مرير مع المرض الذي الم به .
الفقيد سالم عوض باجيدة يعد من المهاجمين القلائل الذين بقي اسمه يتردد في الوسط الرياضي بوادي حضرموت عند حديث الذكريات للعصر الذهبي للكرة الحضرمية ونجومها، فقد كان علامة بارزة في خط هجوم نادي الأحقاف ، حيث تميز بمواصفات المهاجم الخطير ، فقد تفنن في كيفية تسجيل الأهداف والتي غالبيتها بتسديدة الرأس القوية ، فبالرغم من قصر قامته إلا أنه كان من أفضل اللاعبين في ضربات الرأس على مستوى الوادي ومحافظة حضرموت بشكل عام .
وفي موكب جنائزي مهيب بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية وزملائه الذين عاصروه ومحبيه ومشجيه تم تشييع جثمانه الثرى عصر اليوم وتمت الصلاة عليه بمسجد جامع طه بن عمر بسيئون ووارى جثمانه الثرى بمقبرة بامخرمة .
وفي لقاء حصري اجرته معه صحيفة سيئون في عددها الذي يحمل رقم 55 لشهر نوفمبر لعام 2009 م اوضح بأن بدايته في لعب كرة القدم كانت عام 1970 م تقريبا مع فريق الأشبال التابع لنادي الأحقاف الثقافي الرياضي ، وبعد سنتين من انضمامه إلى فريق الأشبال انتقل للعب مع أفراد الفريق الأول للنادي مشيرا بأن اول مباراة لعبها كانت مع فريق نادي الشباب الرياضي بتريم ضمن مباريات دوري كأس (سوزوكي) وذلك عام 1972 م وكانت نتيجتها (4-3) لصالح شباب تريم ، وقد سجل فيها أحد الأهداف بالرأس . وأوضح الفقيد رحمه الله خلال تلك المقابلة بأن اجمل اهدافه التي يفتخر بها هدف سجله في مرمى نادي اهلي الغيل الرياضي وذلك في ملعب الفقيد (بارادم) بالمكلا عام 1974م يوم أن رحل فريق الأول لكرة القدم لنادي الأحقاف لملاقاته في أيام عيد الفطر المبارك في إطار المباراة النهائية للدوري العام بالمحافظة والتي انتهت بالتعادل (3-3) بين الفريقين في الوقت الأصلي والإضافي ، وقد حاز النادي الأهلي على ترس الدوري بالركلات الترجيحية ، بينما حاز الأحقاف على كأس (الوصيف, ( لافتا بأن رياضة زمان كان فيها الإخلاص من قبل اللاعبين ، وروح الانتماء لأنديتهم ، والحرص على تحقيق النصر ، والتنافس الرياضي الشريف بين مختلف الأندية ، والتضحية والالتزام للنادي دون أي مقابل نقدي أو عيني , مشيرا بان افضل مدافع بالوادي من وجهة نظره و من أصعب المدافعين الذين واجههم هو المدافع الخلوق معروف باسعيده مدافع نادي الطليعة بشبام وهو مدافع يصعب اختراقه أو تجاوزه . وبالنسبة لا فضل عاصره خلال فترة لعبه هو الكابتن الخلوق لاعب خط وسط الاحقاف ابوبكر شيخ المساوى وأختتم الفقيد الكابتن / سالم عوض باجيده رحمه الله تلك المقابلة بكلمات من قلب يتحسر على واقع الرياضة وما آلت اليه في وقتنا الحاضر بقوله ( ستظل رياضة زمان في وجداننا رمزاً لرياضة الإخلاص والتفاني والتضحية من قبل الإداريين واللاعبين والمشجعين على حد سواء ، وليست رياضة الارتزاق والابتزاز والهزائم كما نراها ونسمع عنها اليوم) .
فقيد الحركة الرياضية بمحافظة حضرموت الكابتن / سالم عوض عمر باجيدة من مواليد مدينة سيئون في خمسينيات القرن الماضي متزوج وله من الاولاد ولدين وبنتين ( أشرف , أيمن ) كان يعمل بشركة التجارة بسيئون بمستودعات قطع الغيار الزراعية وبعد احلالها احيل ضمن العمالة الفائضة حتى وفاته حيث اصيب مؤخرا قبل وفاته بمرض الزهايمر ( فقدان الذاكرة ) .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا اليه راجعون
فقدت الاوساط الرياضية بوادي حضرموت خاصة وحضرموت عامة هذا اليوم الجمعة الموافق 29 مايو 2015 م لاعب كرة القدم و أحد نجوم الكرة الحضرمية في عصرها الذهبي في السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي وصاحب الرأس الذهبي لاعب نادي الاحقاف بسيئون والشعلة بعد الدمج ومنتخب المحافظة آنذاك / سالم عوض عمر باجيدة . بعد صراع مرير مع المرض الذي الم به .
الفقيد سالم عوض باجيدة يعد من المهاجمين القلائل الذين بقي اسمه يتردد في الوسط الرياضي بوادي حضرموت عند حديث الذكريات للعصر الذهبي للكرة الحضرمية ونجومها، فقد كان علامة بارزة في خط هجوم نادي الأحقاف ، حيث تميز بمواصفات المهاجم الخطير ، فقد تفنن في كيفية تسجيل الأهداف والتي غالبيتها بتسديدة الرأس القوية ، فبالرغم من قصر قامته إلا أنه كان من أفضل اللاعبين في ضربات الرأس على مستوى الوادي ومحافظة حضرموت بشكل عام .
وفي موكب جنائزي مهيب بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية وزملائه الذين عاصروه ومحبيه ومشجيه تم تشييع جثمانه الثرى عصر اليوم وتمت الصلاة عليه بمسجد جامع طه بن عمر بسيئون ووارى جثمانه الثرى بمقبرة بامخرمة .
وفي لقاء حصري اجرته معه صحيفة سيئون في عددها الذي يحمل رقم 55 لشهر نوفمبر لعام 2009 م اوضح بأن بدايته في لعب كرة القدم كانت عام 1970 م تقريبا مع فريق الأشبال التابع لنادي الأحقاف الثقافي الرياضي ، وبعد سنتين من انضمامه إلى فريق الأشبال انتقل للعب مع أفراد الفريق الأول للنادي مشيرا بأن اول مباراة لعبها كانت مع فريق نادي الشباب الرياضي بتريم ضمن مباريات دوري كأس (سوزوكي) وذلك عام 1972 م وكانت نتيجتها (4-3) لصالح شباب تريم ، وقد سجل فيها أحد الأهداف بالرأس . وأوضح الفقيد رحمه الله خلال تلك المقابلة بأن اجمل اهدافه التي يفتخر بها هدف سجله في مرمى نادي اهلي الغيل الرياضي وذلك في ملعب الفقيد (بارادم) بالمكلا عام 1974م يوم أن رحل فريق الأول لكرة القدم لنادي الأحقاف لملاقاته في أيام عيد الفطر المبارك في إطار المباراة النهائية للدوري العام بالمحافظة والتي انتهت بالتعادل (3-3) بين الفريقين في الوقت الأصلي والإضافي ، وقد حاز النادي الأهلي على ترس الدوري بالركلات الترجيحية ، بينما حاز الأحقاف على كأس (الوصيف, ( لافتا بأن رياضة زمان كان فيها الإخلاص من قبل اللاعبين ، وروح الانتماء لأنديتهم ، والحرص على تحقيق النصر ، والتنافس الرياضي الشريف بين مختلف الأندية ، والتضحية والالتزام للنادي دون أي مقابل نقدي أو عيني , مشيرا بان افضل مدافع بالوادي من وجهة نظره و من أصعب المدافعين الذين واجههم هو المدافع الخلوق معروف باسعيده مدافع نادي الطليعة بشبام وهو مدافع يصعب اختراقه أو تجاوزه . وبالنسبة لا فضل عاصره خلال فترة لعبه هو الكابتن الخلوق لاعب خط وسط الاحقاف ابوبكر شيخ المساوى وأختتم الفقيد الكابتن / سالم عوض باجيده رحمه الله تلك المقابلة بكلمات من قلب يتحسر على واقع الرياضة وما آلت اليه في وقتنا الحاضر بقوله ( ستظل رياضة زمان في وجداننا رمزاً لرياضة الإخلاص والتفاني والتضحية من قبل الإداريين واللاعبين والمشجعين على حد سواء ، وليست رياضة الارتزاق والابتزاز والهزائم كما نراها ونسمع عنها اليوم) .
فقيد الحركة الرياضية بمحافظة حضرموت الكابتن / سالم عوض عمر باجيدة من مواليد مدينة سيئون في خمسينيات القرن الماضي متزوج وله من الاولاد ولدين وبنتين ( أشرف , أيمن ) كان يعمل بشركة التجارة بسيئون بمستودعات قطع الغيار الزراعية وبعد احلالها احيل ضمن العمالة الفائضة حتى وفاته حيث اصيب مؤخرا قبل وفاته بمرض الزهايمر ( فقدان الذاكرة ) .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا اليه راجعون