مستشار الأمن القومي يبحث مع ولي العهد السعودي بالتفصيل ملف الأزمة اليمنية

عدن الحدث..
 
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أجرى مباحثات مع الجانب السعودي حول الحرب في اليمن خلال زيارته للسعودية.
ونقلت قناة “الحرة”، عن  مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قوله: إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أجرى “محادثات مفصلة” مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بشأن النزاع في اليمن.
وذكر المسؤول أن الطرفين “اتفقا على دعم جهود المبعوث الأممي لليمن وتكثيف المفاوضات بين الأطراف المعنية بالنزاع”.
وأكد أيضا أن المستشار الأميركي تطرق مع ولي العهد السعودي إلى “ملف حقوق الإنسان وأهميته في السياسة الخارجية الأميركية”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي إن ارتباطات سوليفان ستركز على اليمن خلال رحلته إلى المملكة العربية السعودية.
أعرب سوليفان عن شكره للسعوديين لمساعدتهم في إجلاء الأفغان خلال الانسحاب الأمريكي الشهر الماضي وعلى جهودهم لدعم السلام في العراق ، حسبما صرح مسؤول أمريكي كبير لوكالة بلومبرج.
وقال المسؤول أيضًا، إن سوليفان شكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مساعدة الرياض في إجلاء الأفغان خلال ما انتقده كثيرون على أنه انسحاب فاشل من أفغانستان.
وأعرب سوليفان عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في دعم السلام في العراق.
وتأتي رحلته إلى المملكة العربية السعودية في وقت توترت فيه العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض نتيجة جهود بايدن لـ “إعادة ضبط” العلاقة منذ توليه منصبه.
في السياق، بحث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومحمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، الثلاثاء بالإمارات، “تطورات المنطقة والعمل المشترك لدعم الاستقرار فيها”.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عقب استقبال بن زايد، لمستشار الأمن الأمريكي في قصر الشاطئ في أبو ظبي، بحضور طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي.
وأوضحت أن “سوليفان يقوم بجولة في المنطقة تشمل عددا من الدول (لم تسمها)”، دون تحديد مدة زيارته للإمارات.
وتناول اللقاء سيل تعزيز العلاقات الأمريكية الإماراتية وتطويرها ومناقشة التطورات في المنطقة والعمل المشترك لدعم السلام والاستقرار فيها.
وحتى اللحظة، 11,30، لم يتاول الإعلام السعودي الرسمي خبر اللقاء وما تطرقت إليه المباحثات.
ومن المتوقع أيضًا أن يزور سوليفان دولًا أخرى، بما في ذلك مصر، لكن البيت الأبيض لم يصدر أي إعلانات أخرى.
وأمس الاثنين، نقلت “سي إن إن عربية”، عن البيت الأبيض، أن “سوليفان سيسافر إلى السعودية والإمارات”.
ونقلت عن مصدر مسؤول بالإدارة الأمريكية لم تسمه قوله: إن “سوليفان سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، إلى جانب شقيقه نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في محاولة لإنهاء الصراع الدموي في اليمن”.
كما كشفت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، أمس، أن “سوليفان، توجه إلى السعودية، للاجتماع بولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وسوليفان وفق “سي إن إن عربية” سيكون “أكبر مسؤول أمريكي يزور المملكة خلال عهد إدارة جو بايدن”، الذي تسلم السلطة مطلع العام.
وكان من المقرر أن يقوم وزير الدفاع لويد أوستن برحلة إلى المملكة أثناء قيامه بجولة في المنطقة هذا الشهر. ومع ذلك، تم تأجيل رحلته في اللحظة الأخيرة بسبب ما وصفته واشنطن بقضايا “جدولة”.
في وقت سابق من هذا الشهر، وافقت وزارة الخارجية على بيع معدات بقيمة 500 مليون دولار إلى المملكة العربية السعودية، والتي تشمل خدمات دعم الصيانة لطائرات الهليكوبتر، بما في ذلك مروحيات أباتشي وبلاك هوك السعودية ، بالإضافة إلى أسطول مستقبلي من طائرات الهليكوبتر CH-47D Chinook.
في يوليو ، التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع سوليفان ومسؤولين كبار آخرين في إدارة بايدن في واشنطن ، بما في ذلك أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميللر.