لجنة وزارية تزور طلبة المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجياالمطبقين في مستشفيات محافظة الضالع
الضالع / خاص:
زارت لجنة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني طلبة المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا المطبقين في مستشفيات محافظة الضالع
حيث اطلع رئيس اللجنة أ. فارض شكري وعدد من المختصين التخصصين المرافقين له في الزيارة على التدريبات العملية التي ينفذها طلبة المعهد على الواقع الفعلي في المستشفيات وأشاد وهو يتابع الإجراءات التقييمية التي قام بها المختصين للطلبة بمستوى اتقانهم للمهارات الطبية التي تعلموها خلال دراستهم في المعهد
منوهاً بأن التطبيق العملي شرط أساسي للحصول على الشهادة في أي من التخصصات الطبية وأن هذه الزيارة التفتيشية المفاجئة تأتي ضمن خطة الوزارة لتطبيق معايير الجودة على المعاهد التابعة للوزارة وأن المعهد الوطني بقعطبة مرشح للمنافسة على مراتب عليا على مستوى الجمهورية لوحظ ذلك من خلال ما وجدته لجان التفتيش المتكررة من التزام بخطط وبرامج وأدبيات الوزارة.
من جانب آخر التقت اللجنة بمدراء المستشفيات والمراكز الصحية وشكرتهم على تفاعلهم الايجابي مع عجلة التنمية المتمثلة بتخريج كوادر محلية أكثر كفاءة، واستمعت لهم وهم يستعرضوا نجاحات الطلاب أثناء التدريب الميداني والفارق الكبير الذي حصل في شخصياتهم الطبية من أول يوم التحقوا فيه للتطبيق قبل عام إلى لحظة الزيارة التقييمية من قبل اللجنة المكلفة بذلك
وأظهروا إعجابهم بحسن الأداء لإدارة وكوادر المعهد والتلقي من قبل الطلبة المرسلين من المعهد للتطبيق والذي برز في انضباط الطلبة المتدربين واتقانهم لممارسة المهنة.
من جانبه عبر المهندس ظافر الصباري عميد المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا عن شكره للسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمديرية على دعمهم المستمر لأنشطة المعهد مضيفاً بأن مدراء المستشفيات المستقبله للمتدربين وطاقمهم الوظيفي مثلوا نموذج قيمي اعلى و هادف بالدرجة الأولى لتقديم خدمة محلية لنطاقهم الجغرافي، ظهر ذلك من خلال حسن الاستقبال للطلبة واستيعابهم ضمن الاقسام والتخصصات المختلفة وفق خطة التدريب المقدمة من المعهد
مؤكداً بأن الشراكة مع المستشفيات والمراكز الصحية سوف تساهم بشكل كبير في تخريج كادر محلي يخدم محافظة الضالع خصوصاً والمحافظات الأخرى بشكل عام.
وأضاف الصباري بأن سياسة التطبيق الميداني للطلبة إلزامية لجميع الطلبة متزامنة مع الدراسات النظرية والتطبيقات الأولية على الدمى التعليمية في المعهد ثم يتم ارسالهم للمستشفيات ضمن خطة تدريب مجهزة مسبقاً، ويتم فيها توزيع اربعه طلاب بكل مستشفى وبدوام كامل ليومين في الأسبوع، يتوزع فيها الطلبة على أقسام وتخصصات المستشفيات ضمن خطة تدريب يشرف عليها المعهد وإدارة المستشفيات بشكل مباشر ويرفع فيها الطلبة تقارير يومية كل طالب يأخذ علامته المستحقة.
الجدير ذكره بأن اللجنة سجلت أثناء زيارتها قصص نجاح لعدد من الطلبة الذين أرسلتهم إدارة المعهد للتطبيق وانتهى بهم المطاف ليكونوا موظفين رسميين داخل المستشفيات وبرواتب رسمية وذلك لما أثبتوه من جدارة دفعت مدراء المستشفيات لاستيعابهم وما زالوا طلاب.