مصدر بالإغاثة في عدن: لجنة الإغاثة العليا والسلطة المحلية في عدن تعرقل المساعدات الإنسانية
عدن/خاص
كشف مصدر عامل في الإغاثة بمدينة عدن،رفض الجهات الحكومية والمحلية في المدينة تقديم أي تسهيلات من أجل نقل المساعدات الغذائية المتواجدة في رصيف الميناء إلى المتضررين والأسر المحتاجة.
وقال المصدر أن سفينة إغاثة إماراتية وصلت إلى ميناء عدن قبل أيام وتحمل على متنها 4200 طن من المساعدات الغذائية، إلا أن السلطات الحكومية والمحلية لم تقم بأي مساعدات وتجاهلت تواجدها، بل على العكس قامت بفرض غرامات نقل تصل إلى 60 ألف ريال على الحاوية الواحدة عن طريق نقابة النقل في الميناء، دون أي تدخل ويتم حاليا مطالبة الجهة التي قدمت المساعدات الإنسانية بتحمل تكاليف النقل، في الوقت الذي لم تقم اللجنة العليا للإغاثة أو وزارة النقل أو السلطة المحلية في عدن بدورها كون هذه مساعدات وليست سلع تجارية وسوف تتعرض للإتلاف في حال استمر هذا التعنت من قبل الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في عدن.
وأضاف المصدر " الغريب أن المساعدات الإنسانية تصل إلى الميناء ويتسلمها ائتلاف مقرب من محافظ عدن نائف البكري تسخر له كل الإمكانيات والتسهيلات، في حين يتم عرقلة أية مساعدات تصل إلى جهات أخرى من بينها الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر اليمني.
ولفت المصدر إلى أن لجنة الإغاثة العليا والسلطات المحلية تحاول عرقلة المساعدات الإماراتية في الميناء من أجل الاستحواذ عليها عبر تسليمها لأحد الائتلافات الشعبية القريبة من المحافظ البكري، وحد حدث هذا إحدى السفن الإغاثة التي وصلت مؤخرا عقب تحرير عدن في أواخر يوليو الماضي.
وطالب المصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل، وإعطاء توجيهات بتسهيل الإجراءات وإعفاء المساعدات من أية رسوم وتحمل عملية نقلها من الميناء إلى المخازن كونها مواد غذائية ستفيد مئات الآلاف من الأسر.
كشف مصدر عامل في الإغاثة بمدينة عدن،رفض الجهات الحكومية والمحلية في المدينة تقديم أي تسهيلات من أجل نقل المساعدات الغذائية المتواجدة في رصيف الميناء إلى المتضررين والأسر المحتاجة.
وقال المصدر أن سفينة إغاثة إماراتية وصلت إلى ميناء عدن قبل أيام وتحمل على متنها 4200 طن من المساعدات الغذائية، إلا أن السلطات الحكومية والمحلية لم تقم بأي مساعدات وتجاهلت تواجدها، بل على العكس قامت بفرض غرامات نقل تصل إلى 60 ألف ريال على الحاوية الواحدة عن طريق نقابة النقل في الميناء، دون أي تدخل ويتم حاليا مطالبة الجهة التي قدمت المساعدات الإنسانية بتحمل تكاليف النقل، في الوقت الذي لم تقم اللجنة العليا للإغاثة أو وزارة النقل أو السلطة المحلية في عدن بدورها كون هذه مساعدات وليست سلع تجارية وسوف تتعرض للإتلاف في حال استمر هذا التعنت من قبل الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في عدن.
وأضاف المصدر " الغريب أن المساعدات الإنسانية تصل إلى الميناء ويتسلمها ائتلاف مقرب من محافظ عدن نائف البكري تسخر له كل الإمكانيات والتسهيلات، في حين يتم عرقلة أية مساعدات تصل إلى جهات أخرى من بينها الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر اليمني.
ولفت المصدر إلى أن لجنة الإغاثة العليا والسلطات المحلية تحاول عرقلة المساعدات الإماراتية في الميناء من أجل الاستحواذ عليها عبر تسليمها لأحد الائتلافات الشعبية القريبة من المحافظ البكري، وحد حدث هذا إحدى السفن الإغاثة التي وصلت مؤخرا عقب تحرير عدن في أواخر يوليو الماضي.
وطالب المصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل، وإعطاء توجيهات بتسهيل الإجراءات وإعفاء المساعدات من أية رسوم وتحمل عملية نقلها من الميناء إلى المخازن كونها مواد غذائية ستفيد مئات الآلاف من الأسر.
