ناشـد الملك سلمان وفاعلي الخير لانقـاذ حياتــة
والـد الجريح الاعلامي محمد خالد .. ابني بحاجة لسفر للخارج لزراعة عظمة الجمجمة والانف وزراعة جلد لفخذية
العدوان الغاشم الذي شنته مليشيا الحوثي وصالح على الجنوب لتدميره وطمس هويته وتاريخيه وسقط على اثره الآلآف من الشهداء والجرحى بجبهات الشرف والنضال وكان من ضمن هؤلاء الابطال الجريح الاعلامي| محمد خالد سعيد علي الذي جاهد حاملاً كاميرته حتى باصعب المواقف واخطر الاماكن حتى سقط جريحاً مساء يوم الثلاثاء 7 يوليو 2015م بمدينة المنصورة بالعاصمة عدن اثناء تصويره وتوثيقه لقصف مليشيات الحوثي وصالح على الاحياء السكنية المكتضة بالمواطنيين بمدينة المنصورة حيث اصيب بشظية اخترقت راسه وهشمت جزء من الجمجمة الامامية .
كما اصيب بحروق بالغة الخطورة في الرجلين اليمني واليسرى، واسعف حينها إلى مستشفى النقيب وظل بالعناية المركزة واجريت له العملية الجراحية الأولى بتاريخ 9 يوليو والثانية بتاريخ 16 اغسطس ولكنه مازال يصارع الألم والمرض فهو بحاجة ماسة إلى زراعة عظم للجمجمة الامامية والانف وزراعة جلد للفخذين الايمن والايسر كما أكد ذلك الاطباء .
ولايوجد مركز متخصص للقيام بهذا النوع من الرعاية الصحية فهو محتاج للسفر بالخارج لاستكمال العلاج ، واثناء زيارتتا له بمستشفى النقيب التقينا بوالد خالد سعيد علي .
تحدث معنا عن معاناة ابنه قائلاً : الحمدلله نحن بالمستشفى لاندفع اجرة العمليات ولا ايجار الغرفة ولكن مايرهقنا ويتعبنا ان معظم الادوية غير متواجدة بصيدلية المستشفى ويتم شرائها على حسابنا الخاص من خارج المستشفى منذ اصابة ابني في 7/7 / 2015م .
موضحاً بان ابنه الاعلامي محمد خالد لم يحظى باي عناية او رعاية او ادنى اهتمام لا من قبل قيادة الحراك الجنوبي ولا حتى من لجنة الاغاثة ولم يكلفوا احد منهم حتى بزيارته والاطمئنان على صحته ولم يزره بالمستشفى غير اصدقائه واهله .
واشار بان منظمة امريكية فقط اتت لزيارة ابنها لاخذ تفاصيل الحادثة ، وعن الرعاية الطبية بالمستشفى قال لا بأس بها ، واستنكر عدم الاهتمام بالجرحى وإهمالهم .
ووجه مناشدة خاصة تحمل في طياتها كل معاني الانسانية والرحمة والإخوة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بان يمد يد العون لمساعدة ابنه الجريح الذي يحتاج للعلاج بشكل عاجل وكل جرحى الجنوب لتلقي العلاج واستكماله بالخارج فتأخير علاجه يسبب مضاعفات فهو بحاجة ضرورية لزراعة عظام وجلد لانقاذ حياته .
وفي لقاء خاص مع مدير الادارة الطبية د / صبري السنيدي بمستشفى النقيب سالناه عن حالة الجريح الاعلامي محمد خالد سعيد علي الذي يرقد في الغرفة رقم 307 .
تحدث معنا قائلاً اشكر قدومك الى مستشفى النقيب لتلمس معاناة الجرحى حالة الجريح محمد خالد سعيد هي حالة من مئات حالات الجرحى فالرعاية الطبية نوعان رعاية طبية تتوفر بالمستشفيات بالداخل من عمليات وعلاج وتضميد ونوع اخر من الرعاية الطبية تحتاج الى مراكز متخصصة بزراعة العظام والجلد وغيرها وتحتاج الي السفر والعلاج بالخارج .
مؤكداً انه منذ اندلاع العدوان الغاشم والحرب على الجنوب استقبل مستشفى النقيب 1820 حالة منها 180 حالة بحاجة ماسة الى السفر واستكمال العلاج بالخارج .
والجريح محمد خالد سعيد بحاجة الى زراعة عظمة للجمجمة الامامية والانف او قطعه سيلكون كما انه بحاجه الي زراعة جلد لفخذيه الايمن والايسر نتيجة الحروق التي اصيب بها ،مشيراً بان على السلطات المحلية تكثيف جهودها والتنسيق ووضع خطة لنقل المرضى الى مراكز متخصصة بالخارج لاستمكال العلاج والاهتمام بهم .
فالجريح الاعلامي| محمد خالد سعيد علي هو نموذج لمئات الجرحى بالعاصمة عدن الذين يصارعون الالم والقهر دون اهتمام او لفتة كريمة لهم .