خطة إنعاش تنموي شاملة يقودها المحافظ بن الوزير بدعم إماراتي سخي.

✍🏼 حسين الرفاعي منذ تسلم عوض محمد بن الوزير مهامه كمحافظ لمحافظة شبوة قبل ثلاثة أعوام، أطلق مساراً تنموياً استراتيجياً يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المحافظة التي تُعد واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث الأهمية الجغرافية، والاقتصادية، والسياسية، والتاريخية. واستندت جهوده إلى إعداد مصفوفة متكاملة لخطة تنموية ذات أبعاد اقتصادية وإنسانية مستدامة، تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين. تحديات كبرى أمام التنمية رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية، واجهت شبوة تحديات متعددة أبرزها: الوضع الأمني المتدهور: نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية والتخادم بين التنظيمات المتطرفة والمليشيات المدعومة من إيران. الحصار الاقتصادي: المفروض على الموارد الطبيعية، مما قلص عوائد المحافظة. تدهور الخدمات الأساسية: بسبب محدودية الإيرادات المحلية. وعلى الرغم من هذه التحديات، قاد المحافظ بن الوزير جهوداً مكثفة لتجاوز العقبات دون الارتهان لها، معتمداً على رؤية استراتيجية شاملة. شراكة استراتيجية مع دولة الإمارات تمكنت السلطة المحلية بقيادة المحافظ من بناء علاقة قوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أظهرت دعماً سخياً للجهود التنموية في شبوة. وأثبت المحافظ من خلال العمل الجاد والمصداقية أنه شريك موثوق، ما لقي استحساناً من القيادة الإماراتية وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. أبرز المشاريع التنموية في خطة المحافظ ركزت مصفوفة المشاريع التنموية التي قادها المحافظ على إطلاق مبادرات استراتيجية تسهم في التنمية المستدامة للمحافظة. ومن بين هذه المشاريع: 1. إنشاء ميناء قنا التجاري: وفقاً للمواصفات الدولية، ليصبح بوابة اقتصادية حيوية. 2. تطوير قطاع النفط: معالجة الاختلالات واستغلال الموارد الطبيعية بطريقة مثلى. 3. إنشاء مصفاة شبوة للمشتقات النفطية: لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. 4. حلول مستدامة لقطاع الكهرباء: من خلال مشاريع تهدف لتحسين استقرار الطاقة. 5. تعزيز البنية التحتية: في قطاعات التعليم، الصحة، والطرق لتوفير خدمات أفضل للمواطنين. معالجة التحديات الإجرائية والجيوسياسية لم تكن الطريق سهلة أمام تنفيذ هذه المشاريع. إذ واجه المحافظ تحديات مرتبطة بالإجراءات القانونية، والحصول على التراخيص اللازمة، فضلاً عن التحديات الجيوسياسية التي تواجه البلاد منذ أكثر من عقد. ومع ذلك، تمكنت السلطة المحلية من إحراز تقدم ملموس في العديد من المشاريع رغم كل الصعوبات. دعم إماراتي متواصل لتحقيق الاستقرار والتنمية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظة، جاءت استجابة دولة الإمارات سريعة وفعالة لتلبية احتياجات أبناء شبوة. قدمت الإمارات دعماً سخياً شمل تمويل مشاريع خدمية وتنموية ذات أولوية، مما أسهم في تحسين الخدمات الأساسية ورفع مستوى معيشة المواطنين. تحسين الأمن والاستقرار كمحور أساسي ركزت خطة المحافظ في السنوات الثلاث الأولى على تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال دعم المنظومة الأمنية والعسكرية. وأسهم ذلك في خلق بيئة مواتية لتنفيذ المشاريع التنموية، وتوفير الاستقرار اللازم لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية. نقلة نوعية وواقع جديد شهدت شبوة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مختلف القطاعات، حيث أصبحت نموذجاً للتنمية الممكنة رغم التحديات. ومع استمرار الدعم الإماراتي السخي، تخطو المحافظة خطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تطلعات نحو مستقبل مزدهر يثق أبناء شبوة بأن الجهود المتواصلة للمحافظ بن الوزير، بدعم من القيادة الإماراتية، ستؤدي إلى مستقبل أفضل مليء بالرخاء والاستقرار. وتبقى خطة الإنعاش التنموي نموذجاً للتعاون بين القيادة المحلية والداعمين الإقليميين لتحقيق التنمية الشاملة، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والازدهار. شبوة اليوم هي قصة نجاح تُكتب بإرادة قيادة محلية صلبة، ودعم إقليمي صادق، وتطلعات شعبية تتطلع لغدٍ أفضل.منذ تسلم عوض محمد بن الوزير مهامه كمحافظ لمحافظة شبوة قبل ثلاثة أعوام، أطلق مساراً تنموياً استراتيجياً يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المحافظة التي تُعد واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث الأهمية الجغرافية، والاقتصادية، والسياسية، والتاريخية. واستندت جهوده إلى إعداد مصفوفة متكاملة لخطة تنموية ذات أبعاد اقتصادية وإنسانية مستدامة، تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين. تحديات كبرى أمام التنمية رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية، واجهت شبوة تحديات متعددة أبرزها: الوضع الأمني المتدهور: نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية والتخادم بين التنظيمات المتطرفة والمليشيات المدعومة من إيران. الحصار الاقتصادي: المفروض على الموارد الطبيعية، مما قلص عوائد المحافظة. تدهور الخدمات الأساسية: بسبب محدودية الإيرادات المحلية. وعلى الرغم من هذه التحديات، قاد المحافظ بن الوزير جهوداً مكثفة لتجاوز العقبات دون الارتهان لها، معتمداً على رؤية استراتيجية شاملة. شراكة استراتيجية مع دولة الإمارات تمكنت السلطة المحلية بقيادة المحافظ من بناء علاقة قوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أظهرت دعماً سخياً للجهود التنموية في شبوة. وأثبت المحافظ من خلال العمل الجاد والمصداقية أنه شريك موثوق، ما لقي استحساناً من القيادة الإماراتية وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. أبرز المشاريع التنموية في خطة المحافظ ركزت مصفوفة المشاريع التنموية التي قادها المحافظ على إطلاق مبادرات استراتيجية تسهم في التنمية المستدامة للمحافظة. ومن بين هذه المشاريع: 1. إنشاء ميناء قنا التجاري: وفقاً للمواصفات الدولية، ليصبح بوابة اقتصادية حيوية. 2. تطوير قطاع النفط: معالجة الاختلالات واستغلال الموارد الطبيعية بطريقة مثلى. 3. إنشاء مصفاة شبوة للمشتقات النفطية: لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. 4. حلول مستدامة لقطاع الكهرباء: من خلال مشاريع تهدف لتحسين استقرار الطاقة. 5. تعزيز البنية التحتية: في قطاعات التعليم، الصحة، والطرق لتوفير خدمات أفضل للمواطنين. معالجة التحديات الإجرائية والجيوسياسية لم تكن الطريق سهلة أمام تنفيذ هذه المشاريع. إذ واجه المحافظ تحديات مرتبطة بالإجراءات القانونية، والحصول على التراخيص اللازمة، فضلاً عن التحديات الجيوسياسية التي تواجه البلاد منذ أكثر من عقد. ومع ذلك، تمكنت السلطة المحلية من إحراز تقدم ملموس في العديد من المشاريع رغم كل الصعوبات. دعم إماراتي متواصل لتحقيق الاستقرار والتنمية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظة، جاءت استجابة دولة الإمارات سريعة وفعالة لتلبية احتياجات أبناء شبوة. قدمت الإمارات دعماً سخياً شمل تمويل مشاريع خدمية وتنموية ذات أولوية، مما أسهم في تحسين الخدمات الأساسية ورفع مستوى معيشة المواطنين. تحسين الأمن والاستقرار كمحور أساسي ركزت خطة المحافظ في السنوات الثلاث الأولى على تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال دعم المنظومة الأمنية والعسكرية. وأسهم ذلك في خلق بيئة مواتية لتنفيذ المشاريع التنموية، وتوفير الاستقرار اللازم لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية. نقلة نوعية وواقع جديد شهدت شبوة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مختلف القطاعات، حيث أصبحت نموذجاً للتنمية الممكنة رغم التحديات. ومع استمرار الدعم الإماراتي السخي، تخطو المحافظة خطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تطلعات نحو مستقبل مزدهر يثق أبناء شبوة بأن الجهود المتواصلة للمحافظ بن الوزير، بدعم من القيادة الإماراتية، ستؤدي إلى مستقبل أفضل مليء بالرخاء والاستقرار. وتبقى خطة الإنعاش التنموي نموذجاً للتعاون بين القيادة المحلية والداعمين الإقليميين لتحقيق التنمية الشاملة، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والازدهار. شبوة اليوم هي قصة نجاح تُكتب بإرادة قيادة محلية صلبة، ودعم إقليمي صادق، وتطلعات شعبية تتطلع لغدٍ أفضل.

مقالات الكاتب