قتل المواطن السنباني
قتل الانسان البريء مدان في كل الشرائع السماوية والوضعية ولا ترتضيه اي نفس سوية ومع ذلك يُقتل البرىء وتسير الحياة وتظل مرارة قتله في اطار اهله. قتل السنباني مدان وان لم تدن انسانية الابواق التي ادانت قتله وخلقت لها ضجيجا قتل المواطن الحضرمي ولم تطالب بالتحقيق في قتله لانه في مجال تمكينها فهو مجرد مواطن حضرمي والرابط ليس لتبرير لقتل بل لكشف ازدواجية معايير انسانية تلك الابواق التي ما وجد الحضرمي مراكز تحمل اسم امريكا تدافع عنه كالمركز الامريكي للعدالة وغيره من المراكز التي انشاها التنظيم الدولي للاخوان لعلها تخدمه وتتغلغل به في المجتمع الامريكي الرسمي والشعبي ثم يعكس نشطاؤه نشاط تلك المراكز في الشارع العربي عبر الميديا الاليكترونية بانه توجه امريكي ضد اعدائها وهي لعبة مكشوفة. المؤكد ان امريكا لن ترسل الاسطول السادس الى عدن لتثأر للسنباني ولن تقصف القوات الجنوبية بصواريخ توما هوك ولن تضع المجلس الانتقالي او اي قوات له على قائمة الارهاب فقد ضُربت "كول" وهي تعرف من فجرها ومع ذلك سارت الامور ولن يكون السنباني اهم منها. *ستاخذ حادثة القتل ضجيجا اعلاميا موجٌها "فضفضه"من تلك الاحزاب لكنها لن تحقق غرضها من عدوها الانتقالي بتلك الضجة الا من زاوية تخادم مشروعها مع مشروع الحوثي الذي سينشط سياسيا وانسانيا وامميا بضرورة حماية مواطنيه الشماليين بفتح مطار صنعاء الدولي وهو ماتريده تلك الاحزاب التي وجّهت الحملة وحملّوها على ظهور النشطاء الذين اما تتقد مشاعرهم رفضا لقتل البريء او حقدا على الانتقالي لعل وعسى امريكا ان تشفي غليلهم منه.