مجزرة سناح في عامها ال 11 سلوك يتكرر بالجنوب من الاحتلال اليمني
ما أشبه الليلة بالبارحة، وما زال السلوك البرري يمارس ضد أبناء الجنوب قاطبة من قبل أدوات الاحتلال اليمني وما زالت مجزرة سناح الدامية تذكرنا بهذا السلوك البرري الذي تمارسه مليشيا الحوثي بعد أن مارسه قبلها العفاشيون والإخوان دون رحمة ولا اعتبار للإنسانية بحق شعب ذنبه الوحيد أنه دخل معها في وحدة اندماجية كان يرى فيها انها خلاص له ولهم من أزمنة التشظي والتمزق والحروب.
ما زالت مجزرة سناح التي وقعت على أبناء الضالع الشامخين، من قبل المدعو المجرم ضبعان ومحور الشر في اللواء 33 مشاه، تذكرنا بمأساتها الأليمة حيث أبادت العشرات من الشيوخ والأطفال العزل في محافظة الضالع، ضالع الشموخ والإباء والتضحية والفداء في عام 2013م وتكررت تلك المأساة على الضالع في عام 2015م بعد أن سطرت القوات الجنوبية بقيادة الرئيس القائد اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن ، نائب مجلس القيادة الرئاسي ومعه من الأبطال - أروع الملاحم البطولية ورسموا لوحات من الفداء والتضحية وعلى أيدهم تكسرت أحلام الغزاة الحوثيين والمتحوثين الممولين من إيران.
ما زالت الضالع إلى اليوم بعد إحدى عشر عاما وهي تتذكر تلك المأساة اللإنسانية التي وقعت على العزل في مخيم العزاء في مدرسة سناح وتذكرنا تلك المأساة أن السلوك الذي يقوده الاحتلال اليمني على الجنوب يتكرر وان اختلفت أدواته إلا أنها في الذاكرة الجمعية الجنوبية ترسم همجية ووحشية هذه الأدوات الإجرامية وحقدها البغيض على أهلنا وعزتنا وشموخنا الضالع وأبنائها الذين أبهجنا الله على أيدهم بتحطم نوايا تلك الغزاة في عام 2015م وان شاء الله أنها انكسرت إلى الأبد بعد أن تجرعت مرارة الهزيمة، ولبست خزي العار، وذاقت ذل الجبروت إلى غير رجعة.
وها هي الضالع اليوم تحمي حدودنا الشمالية بسياج متين من القوات الجنوبية التي أغلبها من أبنائها تحت قيادة ابنها المغوار القائد الرمز عيدروس بن قاسم الزبيدي منذ أسندت بعزيمة من الله على يد أبنائها أولا والمقاتلين من كل أنحاء الجنوب ثانيا في عام 2015م وحتى اليوم من ثم الممد من أخوتنا في التحالف العربي من دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولم ننس لهم هذا الجميل ما حيينا.
ونقول لأخوتنا في الضالع الصبر الصبر على تلك المأساة الأليمة ورحم الله شهداء تلك المجزرة والحرب الأخيرة وشفى الله الجرحى وأن النصر بدأ على أيديكم وسيتكلل شامخأ بإذن الله على يد قائد الثورة الجنوبية القائد الرمز اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن بعد أن نال التفويض الشعبي في عام 5 مايو 2017م ليوصل شعب الجنوب إلى الخلاص النهائي وهو نيل الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة بحدود ما قبل عام 1990م.