نجل الشنواح : الأعمال الشعرية لـ"شاعر الجياع" حبيسة الأدراج ..وكل الأبواب مغلقة في وجوهنا

عدن الحدث / خاص

ل لـ"عدن تايم" توفيق الشنواح نجل الشاعر الثائر علي مهدي الشنواح ان " أكثر من عام ونصف والأعمال الكاملة للشاعر، علي مهدي الشنواح، تسكن ظلمات أدراج وزارة الثقافة، في انتظار أن ترى حروفها نور النشر ضمن مشروع المائة كتاب". وكشف نجل الشنواح في تصريح للصحيفة ان ما صدر من مشروع 100 كتاب إلا ما يتصل بالمقربين والذوات فقط حسب تعبيره. واكد الشنواح تسليم الاعمال الكاملة لوزير الثقافة مروان دماج بعد جهد جهيد وتلقى وعودا من معاليه منذ سنة ونصف السنة . واعرب عن احتتياجه لدار نشر عربي، طباعة الاعمال الكاملة لشاعر الجياع كما عرف عنها في سنوات السبعينيات . وقال توفيق " كم أنا فخورٌ أن يكون والدي علي مهدي الشنواح ـ رحمه الله ـ أحد قادة الدفاع عن صنعاء إبان حصار السبعين يوما .. حيث كان قياديا في اللجنة الشعبية ـ المكونة من تسعة أشخاص ـ للدفاع عن صنعاء والنظام الجمهوري الوليد .. وظل يردد أيامها عبر أثير إذاعة صنعاء " الجمهورية أو الموت " مشيرا ان من رفاقه أيامها : الشهيد جار الله عمر .. وعمر الجاوي ومالك الإرياني ومطهر الإرياني وأمين النزيلي ومحمد الزرقة وغيرهم كثير .. وكتب الاعلامي المعروف عبدالله عبداللاه عن الشاعر الشنواح : المناضل الوطني الشاعر علي مهدي الشنواح ..شاعر الجياع ..في مواقع الدفاع عن الثورة والوطن .. يوم كان الشباب يتسابقون على شرف الشهاده من اجل وطن لا من اجل شخوص وكراسي !!! وتابع عبداللاه : رحم الله الشاعر الثائر والمناضل الوطني علي مهدي الشنواح ..كلما رايت الصديق توفيق الشنواح ..اشعر بالمه .. المي بان حتى اعمال والده لم تجد من يعد طبعها وقصائده التي لم تنشر في كتب فما بالنا بتكريمه !! الله يرحمك ايها الشاعر الشنواح ويسكنك فسيح جناته لم تمدح يوما مسؤولا ولا ترزقت بقصيده.. كنت من جيل تحدي التحدي بارادات وعزيمة ..مع حرية اﻻنسان والتخلص من الاغلال بكل صنوفها كنت بسيطا ومع البسطاء باحﻻمهم وامالهم واﻻمهم. ويعد الشاعر الراحل علي مهدي الشنواح من ابرز مراحل الثورة وشاعرها الثائر في سنوات الستينيات والسبعينيات ولفت قصائده في محافظات ورددها البسطاء في الساحات في تلك الفترة وقادة الجبهة القومية وابرزهم حسن باعوم واحمد مساعد حسين وعلي شائع هادي وآخرون من قادة تلك المرحلة الثورية.