تحالف دعم الشرعية يدعم "أمن المنشآت اليمنية" لحماية 42 منشأة حكومية في محافظتي عدن ولحج

عدن الحدث - متابعات

وأكدت مصادر عسكرية أن المنشآت التي تمت المساعدة بحمايتها تنوعت ما بين مبانٍ حكومية ومنشآت نفطية وأخرى للطاقة، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة موارد الدولة اليمنية واستمرار عمل أجهزتها.

ويُعتبر "أمن المنشآت اليمنية" من القطاعات الأمنية التي تدربت تدريباً مكثفاً على التعامل مع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وكيفية التصدي لأي هجوم على المنشآت الهامة.

ويتواجد حالياً في العاصمة المؤقتة عدن أكثر من 1000 جندي من قوات "أمن المنشآت" التي تقوم، وبدعم من تحالف دعم الشرعية ومن "أمن عدن"، بعملية انتشار لحماية المؤسسات الحيوية وبعض الوزارات.

وتم حتى الآن تأمين مباني: نيابة الأموال العامة، ومكتب النائب العام ووزارة الصناعة والتجارة، وسوف يتم غداً تأمين مبنى رئاسة الوزراء والموانئ.

وفي هذا السياق، أكد العميد أحمد بن عفيف، قائد "لواء المنشآت"، أن "هذا الانتشار يأتي بعد توقيع اتفاق الرياض وبتنسيق مع قيادة التحالف وأمن عدن لتأمين المؤسسات الحكومية التي بدأ البعض منها مباشرة عمله والتي كانت قد توقفت في الأحداث الأخيرة بين الشرعية والمجلس الانتقالي، ما تسببت بضرر كبير على حياة المواطنين خاصة المرضى والجرحى الذين لم يستطيعوا السفر لعدم القدرة على إنهاء أوراق السفر، مع غياب الخدمات الضرورية"

ويأتي ذلك تنفيذاً لبنود "اتفاق الرياض" الذي أكد على أن قوات الشرطة والنجدة في محافظة عدن ستتولى مسؤولية تأمين المحافظة مع العمل على إعادة تنظيم القوات التابعة للحكومة والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي وفق الاحتياج وخطة التأمين، واختيار عناصرها حسب الكفاءة والمهنية والعمل على تدريبها، وترتبط بمدير الأمن في المحافظة وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية، خلال ثلاثين يومًا من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.

وأيضاً أكد على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن إلى معسكرات خارج محافظة عدن تحددها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وذلك خلال ثلاثين يوماً من تاريخ توقيع هذا الاتفاق، وتوجيهها بموجب خطط معتمدة وتحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، ويستثنى من ذلك اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات فخامة الرئيس، وتوفير الحماية الأمنية لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحت إشراف قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن".