أنكشاف ستار عرقلة مطار الريان تقرير خاص

عدن الحدث..المكلا.. تقرير خاص

مطار الريان الدولي في المكلا عاصمة محافظة حضرموت ثالث أهم مطار في اليمن بعد صنعاء وعدن تعرض للتخريب الكامل أثناء إحتلال تنظيم القاعدة لمدينة المكلا وبعد أن سيطرت قوات النخبة الحضرمية وباسناد دولة الإمارات العاملة ضمن التحالف العربي على مدينة المكلا بعد تطهيرها من الجماعات الإرهابية أتجهت الأنظار نحو مطار الريان الذي يحتاج لإعادة ومتطلبات من الصفر فكل أجهزته لم تعد صالح ولا تستطيع السلطة المحلية بحضرموت في تجهيزه وايضا الحكومة اليمنية مما جعل الأشقاء بدولة الإمارات العربية تتدخل وتقوم بتمويل إعادة بناء وتجهيز مطار الريان الدولي فعملت على إعادة بناء وترميم مبنى المطار والصالات وبرج المراقبة تبع ذلك شراء معدات وأجهزة ملاحية متطورة تم تركيبة ثم تم تأهيل العاملين والموظفين بالمطار وكل ذلك بدعم إماراتي كامل دون تدخل من الحكومة اليمنية . حفل إعادة افتتاح المطار في أواخر العام 2019 وبعد استكمال كافة الترتيبات بعد أن أصبح جاهز وبأحدث الأجهزة الممولة من الإمارات أعلنت هيئة الطيران بأن المطار يعد جاهزة لإستئناف الرحلات من وإلى المطار حيث أقيم حفل لإعادة تشغيل المطار من قبل السلطة المحلية بحضرموت والمحافظة وبحضور السفير الإماراتي باليمن ومدير هيئة الطيران المدني فقد أشاد محافظ حضرموت ومدير هيئة الطيران بالجهود والدعم الإماراتي حتى افتتاح المطار وقد شهدت المطار وصول أول رحلة لطيران "اليمنية" قادمة من مصر الى مطار الريان وسط فرحة عمت الجميع. توقف المطار فجأه . بعد وصول أول رحلة الى مطار الريان بعد توقف دام 4 سنوات تنفس المسافرين الصعداء خصوصا مناطق الساحل الحضرمي الذين يعانون ولاسيما المرضى بسبب توقف المطار فعودته ستخفف كثيراً من معاناتهم إلا إن المفاجأة هيئة الطيران تعلن تعليق الرحلات من وإلى المطار دون أن توضح السبب حينها تزامن ذلك مع حملة جديدة لأطراف سياسية تتبع إخوان اليمن وحزب الإصلاح ومعهم وزير النقل الجبواني الموالي لأخوان اليمن قاموا فيها بحملة أكاذيب وافتراء ونكران وجحود ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بيان هيئة الطيران المدني وبعد مرور عامين من تجهيز المطار ووصول أول رحلة وإيقافه مره أخرى وسط صمت من هيئة الطيران لتعلن في بيان لها بعد إعلان حكومة المناصفة بأن سبب عدم تشغيل المطار هي بسس نواقص فنية هامة ! فلماذا التوضيح أتى متأخراً ؟ ولماذا لم تقوم الحكومة بتوفير النواقص ولماذا سمحت باستغلال اغلاق المطار ورقة ضغط سياسية من قبل اخوان اليمن . بيان هيئة الطيران يثير غضب الرأي العام. أثار بيان الهيئة العامة للطيران المدني والذي ذكر فيها سبب عدم تشغيل المطار يعود لنواقص فنيه هامة غضب الشارع والرأي العام في حضرموت ولاقى ذلك استنكار واسع ونشرت الشخصية الإعلامية المعروفة أنور التميمي حول ذلك بقوله مطار الريّان .. قميص عثمان الذي آن لنا أن نطويه .. ‏إنّ ما تقوم به هيئة الطيران المدني، وطيران اليمنية عمل سياسي بامتياز ، لتحميل مسؤولية التعطيل طرف بعينه وهي دولة الإمارات التي أعادت تأهيل المطار بمعايير دوليّة. ‏في عهد وزير النقل المخلوع صالح الجبواني كان التناغم واضحا بين وزارة النقل واليمنية للطيران والهيئة العامة للطيران ، لتعطيل المطار .حاليا ثمّة مستجد ، وهو تولّي وزير انتقالي ‏وزارة النقل وهو يسعى جاهدا لإعادة تشغيل المطار ، وننتظر منه أن يصارح الرأي العام ، بما تقوم به هيئة الطيران، وطيران اليمنيّة ، لإبقاء مطار الريّان معطّلا لاستخدامه كقميص عثمان لشن حرب اكاذيب وإفتراءات ضد من يستحق الشكر على ما قدّم . ‏يا سعادة الوزير ! يا عبدالسلام حميد ! ‏صحيح إنها ايامك الاولى في الوزارة.. لكن موضوع المطار ، وعبث الهيئة وطيران اليمنية ومن يقف خلفهما ، قضيّة لا تقبل التأجيل .فإن كانت الهيئة واليمنية ضمن هيكل الوزارة ننتظر محاسبتهما ، وإن كانتا لا تخضعان لوزارتك مطلوب التوضيح للرأي العام ،لتحديد الجهة المعطلة. ‏أما رسالةالهيئة لتسيير رحلات داخلية من وإلى المطار أمر يثير السخرية . أقولها وعلى مسؤوليتي الشخصيّة ومستعد للمحاسبة : تعطيل المطار تقف خلفه أطراف في الشرعية ، وليس لدولة الإمارات يد أو مصلحة في التعطيل ، فليس من المنطقي أن تعيد تأهيل المطار وفق افضل مقاييس الطيران المدني ، ثم تقوم بتعطيله ! ليس من المنطقي أن تمنح دولة الإمارات من يعاديها فرصة للتطاول عليها ، حيث يستخدم الإعلام المعادي للتحالف والامارات تحديدا " فرية " تعطيل المطار ، مادة دسمة لصناعة أخبار وفبركات ضد الامارات والقوات الحضرمية التي دربتها وأنفقت مئات الملايين لتدريبها وتسليحها .