وزير النفط والمعادن يبحث مع القائم باعمال السفير الأمريكي التحديات الناتجة عن توقف التصدير .

العاصمة عدن / خاص

عقد معالي وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، لقاءً مرئيا مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، السيد جوناثان بيتشيا، جرى خلاله بحث المستجدات المتعلقة بقطاع النفط والغاز في بلادنا، والتحديات التي تواجه الحكومة جراء توقف عمليات التصدير . وفي مستهل اللقاء، استعرض معالي الوزير أبرز التحديات التي يواجهها قطاع النفط في بلادنا ، منذ تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية إرهابية أواخر العام 2022، والتي تسببت في توقف عمليات التصدير وخسارة الحكومة نحو 70% من مواردها، الأمر الذي انعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين . وأكد الدكتور الشماسي أن الحكومة تبذل جهودا حثيثة، بالتنسيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية والشركاء الدوليين، لتأمين المنشآت الاستراتيجية وموانئ التصدير واستعادة النشاط الاقتصادي. وأشاد الوزير الشماسي بالإجراءات التي تتخذها وزارة الخزانة الأمريكية ضد الشركات والجهات الداعمة لمليشيا الحوثي الإرهابية، سيما تلك المتورطة في التعاملات غير القانونية بمجال المشتقات النفطية، مؤكدا أن هذه الخطوات تُسهم في تجفيف منابع تمويل الأنشطة العدائية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة. من جهته، أكد القائم باعمال السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة اليمنية وحقها في إدارة مواردها الطبيعية، مشيرا الى الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وماتلاها من قرارات للخزانة الأمريكية تستهدف مصادر التمويل للمليشيات الحوثية الإرهابية. وأكد القائم بأعمال السفير أن من أولويات واشنطن ضمان عدم تدفق أي عوائد اقتصادية تمكن المليشيا من تعزيز قدراتها العسكرية، مجددا حرص بلاده على التعاون مع الحكومة اليمنية في مختلف المجالات الحيوية. واختتم اللقاء بالتأكيد على عمق الشراكة بين اليمن والولايات المتحدة، وحرص الجانبين على استمرار التنسيق بما يخدم استقرار وأمن اليمن، ويحفظ موارد الدولة من محاولات العبث التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية.