سالم بن بريك .. بين محبة الشعب ومسؤولية البناء والتنمية
بقلم / عادل القباص في خضم الأزمات والظروف العصيبة التي مرّت بها البلاد خلال أكثر من أحد عشر عامًا من الحروب والمآسي والانهيارات ، يبرز اليوم رجل دولة استثنائي اسمه سالم صالح بن بريك ، رئيس مجلس الوزراء، الذي جاء في لحظة تاريخية فارقة، محمّلًا بآمال الناس وتطلعاتهم، متحديًا الصعاب بكل ثقة واقتدار. ليس من السهل أن تتقدم الصفوف في هذا الزمن المعقد، حيث تُحاصر الحكومة بعقبات اقتصادية مرهقة وواقع إداري مثقل بالفساد، لكن بن بريك اختار أن يسير على درب العظماء، وعلى رأسهم النموذج الآسيوي الملهم، مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، الذي أحدث نقلة تاريخية في بلاده من خلال رؤية واضحة، وإصلاحات عميقة، وإرادة لا تلين. القيادة في زمن الأزمة جاء بن بريك إلى رئاسة الحكومة في وقتٍ لا يُحسد عليه؛ بلاد منهكة، وشعب مكلوم، ومؤسسات فقدت الكثير من فاعليتها، لكنّه لم يتراجع ولم يختبئ خلف الأعذار، بل شرع في العمل الجاد، مستندًا إلى التفاف شعبي واسع، ودعم صادق من كل محب للخير، ومخلص لوطنه. ورغم أن الطريق ليس مفروشًا بالورود، وأن معاول الفساد ما زالت تحاول العبث بما تبقّى من مؤسسات الدولة، إلا أن بن بريك بعزيمته القوية، وبأخلاقه القيادية، وجّه رسالة واضحة: "لن أسمح أن يكون الفساد عقبة أمام نهوض اليمن من جديد." الإصلاحات الاقتصادية... الأمل يعود بدأت ملامح التغيير تظهر فعليًا على الأرض. فقد لاحظ المواطنون تحسنًا في سعر صرف العملة المحلية، وانخفاضًا تدريجيًا في الأسعار، مع جهود ملموسة لإعادة ترتيب البيت الاقتصادي والمالي للدولة. لم تكن تلك مجرد وعود، بل خطوات عملية ضمن خطة إصلاح شاملة وواضحة المعالم، تنفذها الحكومة بتنسيق كامل مع مجلس القيادة الرئاسي والبنك المركزي اليمني. والأهم من ذلك أن هذه الإصلاحات لا تنبع فقط من توجه سياسي، بل من إرادة حقيقية لإعادة كفاءة مؤسسات الدولة، ومكافحة الفساد، والتوظيف الأمثل للموارد بما ينعكس بشكل مباشر على معيشة المواطن اليمني البسيط. بين الشعب والقيادة... علاقة ثقة اليوم، لا يُخفي الناس فرحتهم بوجود رجل كابن بريك في واجهة المشهد؛ فالفرح يتسلل إلى البيوت، والابتسامة تعود إلى الوجوه، والأمل يتجدد في النفوس. إنه ليس مجرد مسؤول، بل رمز لمرحلة انتقالية يطمح فيها الجميع أن تتحول اليمن إلى دولة مستقرة، عادلة، مزدهرة. ولأن التحديات ما زالت كبيرة، فإن المطلوب هو الاستمرار في هذا النهج، والضرب بيدٍ من حديد على كل من يقف حائلًا أمام مسيرة البناء، مهما كانت صفته أو مكانته. مسك الختام : نقولها بصدق : هذا الرجل يعجبنا، ونرى فيه ملامح القادة العظام. ابن بريك ليس معصومًا، لكنه صاحب نية صادقة وعقلية إصلاحية، ومتى ما اجتمع الإخلاص مع الرؤية الواضحة، كانت النتيجة نجاحًا يليق بالشعوب العظيمة مثل شعب اليمن . اللهم وفّقه وسدّده، واحفظه لوطنه وشعبه .في خضم الأزمات والظروف العصيبة التي مرّت بها البلاد خلال أكثر من أحد عشر عامًا من الحروب والمآسي والانهيارات ، يبرز اليوم رجل دولة استثنائي اسمه سالم صالح بن بريك ، رئيس مجلس الوزراء، الذي جاء في لحظة تاريخية فارقة، محمّلًا بآمال الناس وتطلعاتهم، متحديًا الصعاب بكل ثقة واقتدار. ليس من السهل أن تتقدم الصفوف في هذا الزمن المعقد، حيث تُحاصر الحكومة بعقبات اقتصادية مرهقة وواقع إداري مثقل بالفساد، لكن بن بريك اختار أن يسير على درب العظماء، وعلى رأسهم النموذج الآسيوي الملهم، مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، الذي أحدث نقلة تاريخية في بلاده من خلال رؤية واضحة، وإصلاحات عميقة، وإرادة لا تلين. القيادة في زمن الأزمة جاء بن بريك إلى رئاسة الحكومة في وقتٍ لا يُحسد عليه؛ بلاد منهكة، وشعب مكلوم، ومؤسسات فقدت الكثير من فاعليتها، لكنّه لم يتراجع ولم يختبئ خلف الأعذار، بل شرع في العمل الجاد، مستندًا إلى التفاف شعبي واسع، ودعم صادق من كل محب للخير، ومخلص لوطنه. ورغم أن الطريق ليس مفروشًا بالورود، وأن معاول الفساد ما زالت تحاول العبث بما تبقّى من مؤسسات الدولة، إلا أن بن بريك بعزيمته القوية، وبأخلاقه القيادية، وجّه رسالة واضحة: "لن أسمح أن يكون الفساد عقبة أمام نهوض اليمن من جديد." الإصلاحات الاقتصادية... الأمل يعود بدأت ملامح التغيير تظهر فعليًا على الأرض. فقد لاحظ المواطنون تحسنًا في سعر صرف العملة المحلية، وانخفاضًا تدريجيًا في الأسعار، مع جهود ملموسة لإعادة ترتيب البيت الاقتصادي والمالي للدولة. لم تكن تلك مجرد وعود، بل خطوات عملية ضمن خطة إصلاح شاملة وواضحة المعالم، تنفذها الحكومة بتنسيق كامل مع مجلس القيادة الرئاسي والبنك المركزي اليمني. والأهم من ذلك أن هذه الإصلاحات لا تنبع فقط من توجه سياسي، بل من إرادة حقيقية لإعادة كفاءة مؤسسات الدولة، ومكافحة الفساد، والتوظيف الأمثل للموارد بما ينعكس بشكل مباشر على معيشة المواطن اليمني البسيط. بين الشعب والقيادة... علاقة ثقة اليوم، لا يُخفي الناس فرحتهم بوجود رجل كابن بريك في واجهة المشهد؛ فالفرح يتسلل إلى البيوت، والابتسامة تعود إلى الوجوه، والأمل يتجدد في النفوس. إنه ليس مجرد مسؤول، بل رمز لمرحلة انتقالية يطمح فيها الجميع أن تتحول اليمن إلى دولة مستقرة، عادلة، مزدهرة. ولأن التحديات ما زالت كبيرة، فإن المطلوب هو الاستمرار في هذا النهج، والضرب بيدٍ من حديد على كل من يقف حائلًا أمام مسيرة البناء، مهما كانت صفته أو مكانته. مسك الختام : نقولها بصدق : هذا الرجل يعجبنا، ونرى فيه ملامح القادة العظام. ابن بريك ليس معصومًا، لكنه صاحب نية صادقة وعقلية إصلاحية، ومتى ما اجتمع الإخلاص مع الرؤية الواضحة، كانت النتيجة نجاحًا يليق بالشعوب العظيمة مثل شعب اليمن . اللهم وفّقه وسدّده، واحفظه لوطنه وشعبه .