شبوة توحّد الصفوف.. لقاء سياسي ومجتمعي يؤكد الشراكة ويعزز مشروع التنمية الشاملة*
شبوة / عبدالله المسروري: في مشهد سياسي ومجتمعي يعكس روح التلاحم والتوافق الوطني، شهدت محافظة شبوة اليوم الأربعاء، لقاءً موسعاً ضم قيادات فروع الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعين النسائي والشبابي، مع محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير، حيث جاء اللقاء تتويجاً لمخرجات اللقاء التشاوري الثاني المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر، والذي أفضى إلى توافق شامل بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية على العمل المشترك تحت مظلة "شبوة أولاً" كهوية جامعة لكل أبنائها وبقيادة المحافظ الذي بات يمثل نقطة ارتكاز وطنية جامعة. وقد عبّر ممثلو الفعاليات السياسية والمجتمعية عن ارتياحهم العميق لنهج المحافظ بن الوزير في ترسيخ ثقافة الشراكة وقبول الآخر، مؤكدين أن شبوة اليوم تقدم نموذجاً فريداً لوحدة الصف السياسي والاجتماعي، وبيئة حاضنة للتنوع ورافضة للتخوين والإقصاء، كما شدد الحاضرون على أن الحوار هو السبيل الأمثل لتجاوز التباينات، مشيدين بتوجه المحافظ نحو العمل بما يتم التوافق عليه وتأجيل ما هو محل خلاف، بما يضمن السير بخطى ثابتة نحو هدف شبوة الآمنة والمستقرة والرائدة في البناء والتنمية. وطالب المجتمعون بأن يكون المحافظ بن الوزير مرجعية سياسية جامعة وقاسماً مشتركاً لكل الأطياف، بما يعزز من وحدة القرار ويمنح العمل السياسي زخماً مؤسسياً، كما أعلنوا تأييدهم الكامل لمقترح المحافظ بتشكيل هيئة سياسية ضمن هيكل مؤتمر شبوة الشامل، تمثل فيها كافة المكونات والفعاليات السياسية الفاعلة في المحافظة، مؤكدين تفويضهم الكامل له بالإشراف على التحضيرات النهائية لإشهار المؤتمر في الوقت الذي يراه مناسباً وبشراكة فاعلة من جميع القوى السياسية. وفي ختام اللقاء، جدد الحاضرون وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، مؤكدين دعمهم الكامل لمطالب شبوة في مصفوفة المشاريع الاستراتيجية، وعلى رأسها مشروع الميناء والمصفاة وشركة "بترو شبوة"، وغيرها من المشاريع الحيوية التي تمثل ركيزة مستقبلية للتنمية المستدامة، في خطوة تعكس نضجاً سياسياً ومجتمعياً متقدماً وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك، حيث تتوحد الإرادة تحت راية شبوة وتُرسم ملامح الغد بيد أبنائها في مشهد يعكس أن شبوة ليست فقط محافظة بل مشروع وطني متكامل.في مشهد سياسي ومجتمعي يعكس روح التلاحم والتوافق الوطني، شهدت محافظة شبوة اليوم الأربعاء، لقاءً موسعاً ضم قيادات فروع الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعين النسائي والشبابي، مع محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير، حيث جاء اللقاء تتويجاً لمخرجات اللقاء التشاوري الثاني المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر، والذي أفضى إلى توافق شامل بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية على العمل المشترك تحت مظلة "شبوة أولاً" كهوية جامعة لكل أبنائها وبقيادة المحافظ الذي بات يمثل نقطة ارتكاز وطنية جامعة. وقد عبّر ممثلو الفعاليات السياسية والمجتمعية عن ارتياحهم العميق لنهج المحافظ بن الوزير في ترسيخ ثقافة الشراكة وقبول الآخر، مؤكدين أن شبوة اليوم تقدم نموذجاً فريداً لوحدة الصف السياسي والاجتماعي، وبيئة حاضنة للتنوع ورافضة للتخوين والإقصاء، كما شدد الحاضرون على أن الحوار هو السبيل الأمثل لتجاوز التباينات، مشيدين بتوجه المحافظ نحو العمل بما يتم التوافق عليه وتأجيل ما هو محل خلاف، بما يضمن السير بخطى ثابتة نحو هدف شبوة الآمنة والمستقرة والرائدة في البناء والتنمية. وطالب المجتمعون بأن يكون المحافظ بن الوزير مرجعية سياسية جامعة وقاسماً مشتركاً لكل الأطياف، بما يعزز من وحدة القرار ويمنح العمل السياسي زخماً مؤسسياً، كما أعلنوا تأييدهم الكامل لمقترح المحافظ بتشكيل هيئة سياسية ضمن هيكل مؤتمر شبوة الشامل، تمثل فيها كافة المكونات والفعاليات السياسية الفاعلة في المحافظة، مؤكدين تفويضهم الكامل له بالإشراف على التحضيرات النهائية لإشهار المؤتمر في الوقت الذي يراه مناسباً وبشراكة فاعلة من جميع القوى السياسية. وفي ختام اللقاء، جدد الحاضرون وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، مؤكدين دعمهم الكامل لمطالب شبوة في مصفوفة المشاريع الاستراتيجية، وعلى رأسها مشروع الميناء والمصفاة وشركة "بترو شبوة"، وغيرها من المشاريع الحيوية التي تمثل ركيزة مستقبلية للتنمية المستدامة، في خطوة تعكس نضجاً سياسياً ومجتمعياً متقدماً وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك، حيث تتوحد الإرادة تحت راية شبوة وتُرسم ملامح الغد بيد أبنائها في مشهد يعكس أن شبوة ليست فقط محافظة بل مشروع وطني متكامل.