دفاع شبوة.. جدار الصد في مواجهة الإرهاب يُثبِت دوره المحوري عبر ملفات القضاء
في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الجزائية المتخصصة في حضرموت بقضية ما يُعرف بـ"خلية القاعدة المسلحة" المتهمة بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في محافظة شبوة خلال السنوات الماضية، يعود إلى الواجهة الحديث عن الدور المحوري الذي لعبته قوات دفاع شبوة في اجتثاث الإرهاب وتأمين المحافظة من خطر التنظيمات المتطرفة. فالملف الذي تنظر فيه المحكمة، والذي يضم 57 متهماً بينهم قيادات وعناصر ميدانية شاركت في تنفيذ هجمات على النقاط العسكرية والمنشآت الحيوية، يعكس حجم المعركة التي خاضتها قوات دفاع شبوة خلال الأعوام الماضية ضد خلايا إرهابية نشطت في مناطق متعددة من المحافظة، مستهدفة الأمن والاستقرار ومصادر الطاقة الوطنية. قوات دفاع شبوة التي تشكلت في مرحلة كانت فيها المحافظة تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة، نجحت عبر عمليات نوعية منسقة في تفكيك معظم الخلايا النائمة التابعة لتنظيم القاعدة، وتأمين خطوط النفط والغاز، وفرض حضور الدولة في المناطق التي كانت تشهد اختراقات متكررة من عناصر متطرفة. وقد جاءت اعترافات بعض المتهمين والمضبوطات المعروضة أمام القضاء، لتؤكد فعالية الجهود الاستخباراتية والميدانية التي قادت إلى تفكيك الشبكات الإرهابية وملاحقة الفارين منها عبر تنسيق عال بين الأجهزة الأمنية والعسكرية في شبوة. هل تود مني أن أبحث عن أي أخبار أخرى متعلقة بمحافظة شبوة أو قضايا الإرهاب؟



