مطابقة نتائج فحوصات عشر محطات تحلية لمواصفات ومعايير الجودة بشبوة

شبوة - خاص

أكدت نتائج الفحوصات المخبرية الصادرة عن مختبرات الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة مطابقة عينات المياه المأخوذة من عشر محطات لتحلية مياه الشرب في محافظة شبوة للمعايير والمواصفات اليمنية المعتمدة، وذلك بعد استلام التقارير الرسمية من قِبل المهندس عوض أحمد رويس . ووجّه المدير العام لمكتب الأشغال العامة والطرق فروع المكتب في عموم مديريات المحافظة إلى تكثيف عملية الرقابة على محطات المياه، والالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة، إلى جانب الإسراع في إرسال العينات المتبقية من المحطات التي لم تُفحص بعد، لضمان جودة المياه وسلامتها للمواطنين. من جهته، شدّد الأستاذ عبدالله العميا الخليفي، مدير عام مديرية عتق، الذي أشرف ميدانيًا على متابعة محطات مياه الشرب في عاصمة المحافظة، على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والصحية في جميع محطات التحلية. كما دعا إلى إجراء الفحوصات الطبية الدورية للعاملين، ومتابعة صهاريج نقل المياه وخزانات التخزين في مواقع إعداد المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى الخزانات التابعة للبقالات، لضمان وصول مياه صالحة وآمنة للاستهلاك. وفي السياق ذاته، عبّر كلٌّ من المهندس عوض بن رويس والأستاذ عبدالله العميا عن شكرهما وتقديرهما لفرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بشبوة، نظير جهودها المستمرة في فحص ومتابعة العينات الغذائية والمياه وإرسالها بشكل دوري إلى مختبرات الديوان العام بعدن، ومتابعة نتائج تلك الفحوصات لضمان جودة وسلامة المنتجات المتداولة في الأسواق المحلية. إلى ذلك، كثّفت الفرق الميدانية التابعة لمكتب الأشغال خلال الأيام الماضية حملاتها الرقابية لمتابعة مستوى الالتزام باشتراطات صحة البيئة، ضمن برنامج رقابي يستهدف تحسين جودة مياه الشرب وتعزيز وسائل الحماية الصحية. وقد قاد أعمال الرقابة الميدانية في مديرية عتق كلٌّ من أبو بكر حسين فريد مدير مكتب الأشغال بالمديرية، والمهندس نبيل عيدس مدير صحة البيئة، عبر تنفيذ نزولات ميدانية شملت محطات التحلية وصهاريج نقل المياه ومواقع تخزين وتداول المياه. وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات وزير الأشغال العامة والطرق، وضمن خطة الإدارة العامة لصحة البيئة الرامية إلى رفع مستوى أداء الفروع في المحافظات وتعزيز الرقابة الصحية بما يضمن توفير مياه شرب آمنة وسليمة للمواطنين، وحماية صحة المستهلكين.