اولاد زايد هم امارات الخير والعطاء

أيها الإخوة القراء الكرام الأفاضل” لم يأتي اختياري للعنوان من فراغ أو لمجرد مصلحة شخصية لا والله وإنما العنوان نفسه فرض نفسه بإلحاح شديد وعلى ارض الواقع فكل من يعرفني يعلم يقيناً أنني لم أتلق فلساً واحد من الإمارات أو من غيرها وما أطرحه من رأي هو من قناعاتي الشخصية ولم ولن أبيع ضميري لأي كائن من البشر (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) قد يشغل عنوان مقالي هذا عقل وتفكير البعض من الناس ممن يخالفوني الرأي وهذا حقهم فاختلاف الآراء شيء لا بد منه وهو طبيعي ومقبول دون تخوين لأي فرد إلاً من ثبت خيانته لوطنه ولكني هنا أعني وعلى وجه الخصوص أصحاب الأقلام المأجورة لجبهات إعلامية متعددة وممولة من دولة معادية لشعب الجنوب العربي المسالم الأصيل ولدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي بذلت معنا الكثير من التضحيات ومن هؤلاء الإعلاميين المأجورين للأسف الشديد من هم محسوبين على أبناء الجنوب وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد ولكنَّ خطرهم جسيم على قضية أبناء الجنوب العربي هم عملاء ومرتزقة وأرض الجنوب العربي بريئة منهم ومن قبح ما يسوقون له من أفكار وسموم تقتل حلم الغالبية العظمى الساحقة من أبناء الجنوب العربي. إنّ هؤلاء النفر الأقل من القليل قد تخلى عنهم قومهم وتم نشر تبرَّأُ قبائلهم منهم عبر الصحف ووسائل التواصل لاجتماعي كأمثال المدعو/ صالح الجبواني ، والمدعو/ أنيس منصور حميده ، وهناك منهم من هو خلف الستار ولكن ستنكشف الأقنعة تلو الأقنعة بحول الله وقدرته من على وُجُوهٌ من يريدون اغتيال حريتنا واستعادة وطننا، لقد حاولوا بكل الوسائل بث الشائعات والدعايات الكاذبة والمضللة من خلال وسائل تواصل السوشل ميديا المختلفة ومن خلال صفحاتهم التي يكتبون بها وكذلك من خلال القنوات المعادية مثل الجزيرة والقنوات الإخونجية الفكر والهوى والمتمصلحة باسم الاصلاح ، وتغريد توكل كرمان بتويتر وغيرها وكل هذه الشائعات الكاذبة تهدف إلى نزع الثقة بين أبناء الجنوب من ناحية وإخوانهم الإماراتيين من ناحية أخرى ، كما تهدف إلى تحريض شعب الجنوب العربي على أهلنا وأشقائنا الإماراتيين بقيادة أبناء زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ولكنّ هؤلاء المرتزقة السفلة يعيشون أحلاماً ستنقلب عليهم كوابيس بإذن الله ، ولم ولن يستطيعوا أن يقنعوا شخصاً واحداً من شرفاء أبناء الجنوب العربي أن يكره الإمارات العربية المتحدة ، والسبب واضح وسهل إيضاحه لمن لم ينتبه وهو أن دماء أبناء الجنوب العربي ودم أبناء الإمارات قد أروت واختلطت في تربة أرض وطننا الذي تم سلبه ونهبه من أهله أرض الجنوب العربي ، ونحن وهم في خندق واحد لمواجهة عدو واحد هو المخلوع عفاش زعيم اللصوص والغدر وعبدالملك الحوثي زعيم التخلف والرجعية وقد لا يعلم الجميع أنَّ الإماراتيين والجنوبيين المخلصين لقضيتهم هم جسد واحد في قلب واحد ودمائنا ممتزجة من الوريد إلى الوريد، وعلى من لا يعلم هذا أن يعلم أننا قد عاهدنا بعضنا في ساحة القتال ساحة الشرف والتضحية وساحة الاستشهاد على ذلك من اجل انتصارنا على عدونا وسالب أرضنا ومحتلها غدراً هو الاحتلال العفاشي وأذناب إيران لقد قدمت الإمارات والجنوب العربي خيرة شبابها من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والدين ، وإنني هنا أُخلّدُ وأُمجّد روح الشهداء الإماراتيين والجنوبيون ودمائهم الزكية التي سكبت وأجسادهم التي سقطت على ارض الجنوب لأجل تحريره . إنّ الدعايات والشائعات التي يُطلقونها كل حينٍ وحين كاحتلال الإمارات للجنوب ، وتارة انسحاب الإمارات من الجنوب وتارة تجريد الجنوبيين من الأسلحة إنما تزيدنا إيماناً بالله ثم بعمق ومتانة وأهمية علاقتنا مع أشقائنا الإماراتيين ولن تثني أبناء الجنوب عن التقدم أو عن التراجع عن مطالبتهم بحريتهم واستقلالهم وأقول لمرتزقة الإعلام المضاد المأجور لاستعادة وطننا أنتم بلا قيمة تذكر ومحروقين فكراً ووعياً وأكاذيبكم مكشوفة أيها المرتزقون على بيع وطننا أيها العملاء عديمي القيمة في وطنكم وبين أهليكم موتو بغيضكم إننا بحول الله لمنتصرون. أيها الأحباب أيها الأشقاء يا أبناء زايد ويا شيوخ الإمارات و يا شعب الإمارات الأبي لقد عاهدناكم الوفاء بالوفاء ولن نخذلكم طالما أنكم على العهد وإننا على العهد ماضون ، و لن ننسى مواقفكم المشرفة بنضالكم معنا جنبناً إلى جنب مع إخوانكم أبناء الجنوب العربي في محنتهم التي فُرِضت عليهم وواجهوها بفضل الله ثم بفضل عاصفة الحزم وعاصفة الأمل بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية و الإمارات