محاربون بريطانيون استعمروا جنوب اليمن يحتفلون بطريقتهم الخاصة في ذكرى 30 نوفمبر

متابعات


بالتزامن مع احتفالات اليمن بعيد الاستقلال السابع والأربعين الأحد الماضي، حرص عدد من المحاربين القدامى في الجيش البريطاني الذي استعمر الشطر الجنوبي على الاحتفال بتلك الذكرى.

 

ويظهر في الصورة التي نُشرت على مواقع بريطانية؛ مسنون يصطفون أمام الكاميرا وبذلوا جهداً لابتسامة خفيفة، لالتقاط صورة كتخليد للذكرى الفارقة في حياتهم.

 

ويؤرخ عيد الاستقلال في اليمن للثلاثين من نوفمبر 1967، وفيه أُجلي آخر جندي بريطاني عن المستعمرات في عدن ومدن عدة والتي ظلت تحت لواء الراية الملكية البريطانية لـ129 عام.

 

ويعد كذلك؛ تأريخاً لتتويج نضال اليمنيين في الجنوب الذين قاوموا الاستعمار لمدة أربعة أعوام؛ منذ اندلاع شرارة ثورة 14 أكتوبر في العام 1963 من جبال ردفان بمحافظة لحج.

 

وجاءت ذكرى الاستقلال هذا العام وسط تصعيد للحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ولم تخلو المناسبة من المصادمات، إذ سقط قتيل وعدد من الجرحى برصاص قوى الأمن العام أمام مبنى المحافظة في مدينة عدن.

 

ويحرص البريطانيون على إحياء الأيام الفارقة التي عاشوها في مدينة عدن، وإبراز الخدمات التي قدمتها إمبراطورية الملكة فكتوريا.

 

وفي إبريل الماضي، بعثت صاحبة التاج الملكي البريطاني الملكة اليزابيث الثانية على تذكير الشعب اليمني بمرور ستين عاماً على وصول موكبها إلى عدن، ووصفت تلك الرحلة بـ«الجميلة».
المصدر أونلاين - مراد العريفي